تم إختيار تسعة أعمال في إطار الطبعة الثانية لمهرجان وهران للفيلم القصير المحفز على التطوع الذي ستنطلق فعالياتها غدا الجمعة، حسبما علم اليوم الخميس من المنظمين. ويشكل الحس المدني والتضامن وثقافة السلم أهم المواضيع التي تناولها المرشحون كما أوضح ل"وأج" رضا حاج صحراوي عضو مجموعة "جزائريون متفائلون" التي تنظم هذا الحدث الثقافي الذي يدوم يومين. وينتمي هؤلاء السينمائيون الهواة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 32 سنة لولايات مختلفة من الوطن وفق ذات المصدر مضيفا أن لجنة للتحكيم متكونة من جامعيين متخصصين في الفن السابع قد عكفت على اختيار أفلامهم. ويترأس لجنة التحكيم عيسى رأس الماء مدير مخبر رصيد وأرشفة الأفلام الثورية للسينما الجزائرية التابع لجامعة وهران 1 "أحمد بن بلة"، مثلما أشير إليه. وتتمثل الأفلام المتنافسة في "العهد" من إخراج كمال سحاكي من تيزي وزو و"نهاية سيجارة " لعصام تعشيت (باتنة) و"الوردة" لأمين كموني من باتنة و"الحذاء" لأحمد دليل من أدرار و"خروف عيد 2015" لعمر بن عمر (وهران) و"الطلقة" لزكريا عكازي من الشلف و"القطعة المفقودة" لقادة حميدي من معسكر و"الحياة جميلة" ليونس بن طلحة من باتنة و"دمعة الفرح" لأمين عزيز من وهران. وقد تم اختيار هذه الأعمال من بين 36 فيلم قصير تم استلامها عقب الدعوة إلى المشاركة التي أطلقت في يوليو الماضي كما ذكر المنظمون الذين أشاروا إلى أنه سيتم الاعلان عن الفائز يوم السبت المقبل عقب عرض جميع الأفلام (خارج وفي إطار المنافسة). وقد برمجت عروض الأفلام على مستوى داري الشباب لحيي "جمال الدين" و"البركي" ومؤسسة فندقية شريكة. للتذكير، فإن الطبعة الأولى المنظمة في أغسطس 2014 قد سمحت بتألق الشاب محمد محمدي من ولاية تندوف بفضل فيلمه القصير "أنا موجود" الذي تناول إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.