أوضح وزير الشؤون الخارجية المالطي جورج ويليام فيلا مساء أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة أن بعث اللجنة المختلطة الجزائرية المالطية سنة 2016 من شأنه تعزيز العلاقات السياسية و تفعيل المبادلات الاقتصادية بين البلدين. و صرح السيد فيلا خلال ندوة صحفية أن "من شان إعادة تفعيل اللجنة المختلطة الجزائرية المالطية التي جمدت نشاطاتها منذ سنة 1988 بين جانفي و فيفري 2016 تمكين البلدين من التزود بإطار يسمح لهما بتعزيز الجانب السياسي لعلاقاتهما". و أكد يقول في هذا الصدد "هدفنا ليس مرتبطا بشكل حصري بالأعمال و إنما يصب في إطار تطوير العلاقات السياسية و تعزيز المبادلات الاقتصادية بين البلدين". و أضاف رئيس الدبلوماسية المالطية أن هذا الإطار "سيشكل أيضا فضاء للنقاش و التبادل حول مختلف القطاعات على غرار الطاقة و الصحة و الصناعة الصيدلانية". و اعتبر السيد فيلا الذي يوجد ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات الذي يقوم منذ أمس الأربعاء بزيارة رسمية للجزائر تستغرق يومين أن هذه الزيارة تعد "جيدة جدا لتعزيز العلاقات بين البلدين". و أكد أن هذه "الزيارة التي انتظرناها منذ زمن طويل سمحت لنا بالتطرق إلى انشغالاتنا بشأن منطقة حوض المتوسط و الشرق الأوسط و إقامة علاقات كثيرة قصد تعميق علاقاتنا" مذكرا بان "32 رجل أعمال مالطيين تنقلوا في إطار هذه الزيارة". و أوضح من جهة أخرى أن هذه الزيارة سمحت للطرفين (الجزائري و المالطي) بالتطرق إلى "المشاكل التي تواجهها الجزائر في إطار اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي". و أكد السيد فيلا الذي سيترأس بلد الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي سنة 2017 على "الإبقاء على مبالغ المساعدات لسياسات حسن الجوار مع مرونة اكبر تأخذ في الحسبان مميزات كل بلد".