تعتبر إفريقيا أكثر عرضة للتغيرات المناخية و تعاني من آثارها الخطيرة و هذه التحديات السبعة لإفريقيا التي قدمها البنك الإفريقي للتنمية: انخفاض المحاصيل الزراعية: التغيرات المناخية ستقلص من محاصيل الحبوب في كامل إفريقيا. في ناميبيا مثلا يمكن للتأثيرات المناخية على الفلاحة أن تقلص من الناتج الداخلي الهام من 1 % إلى 6 %. الظروف المناخية القصوى سترتفع : ستزيد الحرارة العالمية من شدتها و اتساعها و مداها و ذلك يتضمن حالات الجفاف الشديد و الفيضانات و الأعاصير الاستوائية. الأمراض و سوء التغذية: يمكن لأحداث خطيرة مثل الفيضانات أن تضاف إلى تغيرات طويلة الأمد على غرار ارتفاع الحرارة مما قد يساعد على انتشار أمراض معدية و نقل المناطق الموبوءة و ارتفاع سوء التغذية. الموارد المائية قد تنخفض: يمكن لتغير نسب تساقط الأمطار أن تقلص من وفرة المياه في بعض المناطق و قد يصبح 90 مليون شخصا مهددين إذا انخفضت نسبة الأمطار إلى درجة يتعذر فيها على الموارد المائية الباطنية أن تتجدد. التأثيرات على إنتاج الطاقة: سيتأثر إنتاج الطاقة التي تعتمد على قوة المياه حيث أن تغير نسب تساقط الأمطار سيزيد ربما في شرق إفريقيا و ينخفض في غرب إفريقيا و إفريقيا الوسطى. ارتفاع منسوب البحر سيهدد المدن : تقع غالبية المدن الكبرى في إفريقيا على السواحل على غرار أكرا و دار السلام و لاغوس و مابوتو و بالتالي فان حوالي 10 ملايين شخص سيصبحون مهددين بالفيضانات بكل من الكامرون و موزمبيق و السنغال و تنزانيا. تهديد الصيد البحري: يؤدى ارتفاع حرارة المحيطات و حموضة المحيط إلى تدهور كبير في الأنظمة البيئية المائية مما يهدد ديمومة الصيد البحري و تربية المائيات فضلا عن وسائل عيش المجموعات التي تعتمد على الصيد البحري.