تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، تدشين مكتب إقليمي لشمال افريقيا و الساحل لمراكز الامتياز للاتحاد الأوروبي للحد من الأخطار النووية و الإشعاعية و البيولوجية و الكيميائية. وتم تدشين المكتب خلال حفل رسمي ترأسه كلا من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي بحضور مديرة المعهد الأممي الإقليمي للبحث حول الجريمة والعدالة السيدة سيندي سميث و ممثلي الإتحاد الأوروبي و أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وتكمن مهمة مركز الامتياز في "ترقية و تفعيل التعاون بين بلدان المنطقة من جهة و بلدان الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى في مجال تسيير و الحد من المخاطر الكبرى لاسيما الأخطار الناجمة عن الاستعمال غير القانوني للمواد الحساسة: النووية و الإشعاعية و البيولوجية و الكيمائية" مما يسمح بتطوير خبرة بلدان المنطقة لتأمين حدودها بشكل أفضل من تهريب هذه المواد.