تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي خلال سنة 2015 من تحييد 157 إرهابي منهم 10 قيادات ممن التحقوا بالمجموعات الإرهابية منذ سنة 1994، حسب حصيلة أوردتها اليوم السبت وزارة الدفاع الوطني. وأوضح ذات المصدر أن هذه النتائج تأتي "تنفيذا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الرامية إلى تعزيز الجهود أكثر من أي وقت مضى لتكثيف عمليات مطاردة فلول الإرهاب، اليقظة والاستعداد الدائم للحفاظ على الجاهزية العملياتية في أعلى درجاتها، بغرض التصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد والذود عن سيادتها". وأكدت حصيلة وزارة الدفاع الوطني أن "سنة 2015 تميزت بنتائج معتبرة وغير مسبوقة في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة وذلك من خلال القضاء وتوقيف عدد كبير من الإرهابيين وتفكيك عدة خلايا دعم وتدمير عدد معتبر من المخابئ التي كانت تستعمل من طرف المجموعات الارهابية". كما شملت "هذه العمليات المنظمة والمنسقة بين مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن، توقيف عدد كبير من المهربين واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة والمخدرات والوقود والسلع المحظورة". وحسب نفس المصدر، فان هذه الحصيلة "تعكس إرادة القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في إحباط المخططات الإجرامية وتأكيد احترافية ويقظة وعزيمة أفراد قواتنا المسلحة على صون المصالح العليا للبلاد وحماية حرمة وسيادة التراب الوطني". واعتبرت وزارة الدفاع الوطني أن هذه الاحترافية واليقطة تبرزها جملة من النتائج، حيث أنه في مجال مكافحة الارهاب "كللت مختلف العمليات المنفذة من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن بتحييد (توقيف أو القضاء) على 157 إرهابي، منهم عشرة (10) قيادات في التنظيمات الإرهابية ممن التحقوا بالمجموعات الإرهابية منذ سنة 1994". كما تمكنت من "حجز 307 قطعة سلاح حربي (مسدسات رشاشة وبنادق نصف آلية ومسدسات آلية وبنادق رشاشة وقاذفات صواريخ وبنادق بمنظار وبنادق مضخية وبنادق صيد)" بالاضافة الى "كشف وتدمير 1279 عبوة متفجرة (قنابل تقليدية الصنع وقنابل يدوية ومقذوفات)" وأيضا "كشف وتدمير 548 مخبأ للمجموعات الارهابية أغلبها بكل من الناحيتين العسكريتين الأولى والخامسة". وفي ذات الإطار، تم حجز "كمية كبيرة من الذخيرة ونظارات الميدان والهواتف النقالة وأجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية وأغراض أخرى". وفي اطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، أشارت الحصيلة الى أنه بخصوص حماية الحدود ومكافحة تهريب المخدرات، "تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن من توقيف 1514 تاجر مخدرات منهم 53 أجنبيا وحجز كمية معتبرة من المخدرات تقدر ب 128،136 طن ومن الأقراص المهلوسة". كما شملت مختلف عمليات حماية الحدود ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة التي نفذتها مفارز الجيش الوطني الشعبي ومختلف قوات الأمن "توقيف 2076 مهرب للسلع منهم 543 أجنبي". وتم في ذات الاطار "توقيف 1977 منقب عن الذهب أغلبهم أجانب (1274) من جنسيات إفريقية" ناهيك عن "حجز 656 قطعة سلاح لدى المهربين وتجار المخدرات و 18 قطعة سلاح لدى المنقبين عن الذهب". وفي ذات الشأن، تم حجز "أزيد من 1434 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب خارج الحدود الوطنية و 3.880.564 لتر من الوقود كانت أيضا موجهة للتهريب خارج الحدود الوطنية". وأوضح المصدر نفسه أنه تم في نفس الاطار "حجز 1722 جهاز كشف عن المعادن بالإضافة إلى عدد كبير من المولدات الكهربائية ومطارق الضغط وأزيد من 1000 شاحنة ومركبة منها 171 عربة رباعية الدفع لدى المنقبين عن الذهب وكذا 65 دراجة نارية". كما تم خلال مختلف هذه العمليات "حجز أعداد معتبرة من رؤوس الماشية والأجهزة الكهرومنزلية والهواتف والحديد والنحاس والفحم والإسمنت والمرجان والمواد الصيدلانية وشبه الطبية وخليط الذهب والتبغ والألعاب النارية والمشروبات ومبالغ مالية بالعملتين الوطنية والأجنبية". وبخصوص مكافحة الهجرة غير الشرعية، فقد شملت مختلف العمليات "إحباط محاولات هجرة غير شرعية ل 1500 شخص وتوقيف 2718 مهاجر غير شرعي أغلبهم من جنسيات إفريقية".