يحرس الحدود ويواصل حربه على الإرهاب والتهريب والإجرام* * الجزائر تحقق إنجازات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة * يواصل الجيش الوطني الشعبي القيام بأخطر المهمات وسط محيط إقليمي ملغم بملفات أمنية بالغة الحساسية والأهمية وإضافة إلى نجاحه في تأمين الحدود المترامية الأطراف لبلادنا يواصل الجيش حربه على الإرهاب والتهريب والإجرام وهو أمر يجعله يستحق كل الإشادة لاسيما أن ثمار ذلك جلية للعيان بعد أن قضى الجزائريون رمضانا آمنا على الأقل حتى الآن وبعد أن اطمأنوا على أن مهمة حراسة الحدود والسهر على أمن البلاد والعباد بين أيادي أمينة.. وحققت الجزائر إنجازات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة خلال السداسي الأول 2015 حسب ما أفادت به حصيلة عملياتية خاصة بالسداسي لنشاط قوات الأمن وعلى رأسها وحدات الجيش الوطني الشعبي. وجاء في تمهيد الحصيلة التي أعدتها وزارة الدفاع الوطني تميز السداسي الأول 2015 بإنجازات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والمتاجرة بالمخدرات والجريمة المنظمة وذلك من خلال القضاء أو توقيف عدد معتبر من الإرهابيين وتفكيك عدة شبكات للدعم . كما تشمل هذه الإنجازات الكبيرة إسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة والمخدرات والوقود والسلع المحظورة مما يعكس حسب ذات المصدر الإرادة التي تبديها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في إحباط المخططات الإجرامية لهؤلاء المجرمين وكذا مستوى الإحترافية واليقظة والعزيمة الذي بلغه أعوان قواتنا المسلحة . حسب الحصيلة تم تحييد 102 إرهابيا خلال السداسي الأول من 2015 بحيث تم القضاء على بعضهم وتوقيف آخرين فيما سلم آخرون أنفسهم من بينهم 66 إرهابيا على مستوى الناحية العسكرية الأولى و3 إرهابيين على مستوى الناحية العسكرية الثانية و7 إرهابيين على مستوى الناحية العسكرية الثالثة و17 إرهابيا على مستوى الناحية العسكرية الرابعة و7 إرهابيين في الناحية العسكرية الخامسة وإرهابيين اثنين (2) على مستوى الناحية العسكرية السادسة. وتمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي من استرجاع 150 وحدة من الاسلحة منها 74 وحدة في الناحية العسكرية الأولى ووحدتين اثنتين (2) في الناحية العسكرية الثانية و21 وحدة في الناحية العسكرية الثالثة و9 وحدات على مستوى الناحية العسكرية الرابعة و8 وحدات في الناحية العسكرية الخامسة و36 وحدة على مستوى الناحية العسكرية السادسة. وأوضح المصدر أنه تم تدمير 653 عبوة متفجرة من قبل قوات الأمن وعلى رأسها وحدات الجيش الوطني الشعبي منها 381 عبوة متفجرة في الناحية العسكرية الأولى و5 عبوات في الناحية العسكرية الثانية و3 عبوات في الناحية العسكرية الثالثة و5 عبوات على مستوى الناحية العسكرية الرابعة و186 عبوة في الناحية العسكرية الخامسة و73 عبوة متفجرة على مستوى الناحية العسكرية السادسة. كما تم استرجاع حسب ذات المصدر كميات كبيرة من الذخيرة وهواتف نقالة وأجهزة جي بي أس مع تدمير عدة مخابئ إرهابيين. وبخصوص المتاجرة بالمخدرات سجلت وزارة الدفاع الوطني حجز أزيد من 67 طنا من المخدرات خلال نفس الفترة المرجعية عبر كامل التراب الوطني من قبل قوات الأمن. فيما تم توقيف أو القضاء على 760 شخصا في إطار عمليات مكافحة تهريب المخدرات وحجز 238 مركبة واسترجاع 11 سلاحا. وتم القيام بأهم العمليات على مستوى الناحية العسكرية الثانية (تلمسان) حيث تم حجز أزيد من 44.117 كغ من المخدرات و95 مركبة في حين تم توقيف أو القضاء على 235 شخصا. كما تم حجز حوالي 9.374 1 كغ من المخدرات على مستوى الناحية العسكرية الثالثة و9.222 1 كغ بالناحية العسكرية الرابعة. وبالإضافة إلى المخدرات تم حجز كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة حسب وزارة الدفاع الوطني. ومن جهة أخرى تم حجز أكثر من 5ر1 مليون لتر من الوقود و600 طن من المواد الغذائية عبر التراب الوطني. وأوضح المصدر أنه في إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة تم حجز 1.596.148 لتر من الوقود و604.561 كلغ من المواد الغذائية قرب الحدود خلال الفترة الممتدة بين 1 يناير و30 يونيو 2015. وسجلت أكبر عمليات حجز للمواد الغذائية أي 522.515 كلغ على مستوى الناحية العسكرية السادسة حيث تم استرجاع 786 جهاز كشف المعادن وحجز282 سيارة وتوقيف 1.041 مهرب ومجرم. ومكنت العمليات التي تمت في إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة من استرجاع 206 سلاح و812 جهاز كشف المعادن وحجز 666 سيارة خلال نفس الفترة. كما تم حجز كميات كبيرة من النحاس المستعمل والمواد الصيدلانية وشبه الطبية والمشروبات والذهب وخليط الذهب والتبغ وغيرها خلال مختلف العمليات.