وضعت القيادة العامة للدرك الوطني اليوم الثلاثاء حيز الخدمة، ولأول مرة في الجزائر، كلابا مدربة مختصة في الكشف عن المخدرات الصلبة كالكوكايين و الهيروين. و في هذا الإطار حث قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، خلال زيارة تفقدية إلى مركز التكاثر والتكوين السينوتقني للدرك الوطني ببينام (الجزائر العاصمة)، المتخصص في ترويض الكلاب البوليسية، على "أهمية الاستعانة و الاستعمال الأمثل لهذه الموارد الحية خاصة الكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن المخدرات الصلبة كالكوكايين". بدوره أوضح ،رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني العقيد عبد الحميد كرود في تصريح للصحافة أنه "لأول مرة في الجزائر تم تأهيل و رسكلة كلاب مختصة في الكشف عن المخدرات الصلبة (كوكايين أو هيرويين) بغرض الاستعانة بها أثناء التحريات والبحث". و أضاف العقيد كرود أنه تم إدخال هذه الكلاب المختصة لأول مرة حيز الخدمة اليوم بالجزائر العاصمة ،في انتظار تعميمها على باقي الولايات. و حسب نفس المصدر، تعد هذه التجربة الأولى من نوعها، حيث سيتم اطلاق كمرحلة أولى 30 كلبا، قادرا على الكشف عن المخدرات الصلبة، مشيرا إلى أنه سيتم توزيعهم على مستوى الولاياتالجزائر ووهران و تلمسان و قسنطينة و عنابة. للإشارة يقوم مركز التكاثر والتكوين السينوتقني للدرك الوطني، بترويض الكلاب وفق المعايير الدولية وحسب عدد من التخصصات منها الكشف عن المخدرات و الجثت والأسلحة واقتفاء الأثر وكذا البحث عن المجرمين والأشخاص المفقودين.