لم تعرف مرحلة التحويلات الشتوية، التي اختتمت أمس الجمعة منتصف الليل ، انتقالات كثيرة و مثيرة للاعبين ما بين أندية الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم "موبيليس" التي تطمح في تعزيز تعدادها تحسبا لمرحلة الإياب، فيما شكلت عودة الدولي عبد المؤمن جابو إلى وفاق سطيف أهم الصفقات. ويرى المختصون أنه على عكس السنوات السابقة لم يشهد الميركاتو الشتوي، المنتهي بتاريخ 15 يناير، أي انتقالات كبيرة. ورغم ان بعض الأندية انتدبت ثلاثة لاعبين حسبما تنص عليه القوانين، إلا أن أندية اخرى اكتفت بلاعب واحد على غرار الأندية العاصمية: مولودية الجزائر واتحاد الجزائر وشباب بلوزداد. بالمقابل، حقق وفاق سطيف "اقوى" صفقة بإعادته لنجمه السابق عبد المؤمن جابو قادما من النادي الإفريقي التونسي، في انتظار عودته إلى الميادين في فبراير المقبل بعد تعرضه إلى إصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر. كما شهد البيت "السطايفي" عودة اللاعب اكرم جحنيط الذي وضع حدا لتجربته القصيرة مع نادي العربي الكويتي بعد تجربة دامت ستة أشهر. وشذ فريق اتحاد الجزائر عن القاعدة بعدما اكتفى باسترجاع مهاجمه جمال الدين شتال من مولودية بجاية. نفس الشيء بالنسبة إلى مولودية الجزائر الذي استقدم وسط ميدان شباب قسنطينة عنتر بوشريط هاجس اللاعب الأجنبي يخيم وكان للقرار الأخير للمكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية بمنع الأندية المحترفة للرابطة الأولى من التعاقد مع اللاعبين الأجانب ابتداء من الميركاتو الشتوي الموسم الجاري، الأثر السلبي على سوق الانتقالات . وبررت الهيئة القرار ب"الأزمة المالية وعدم التمكن من الحصول على العملة الصعبة لدفع الأجور والمنح والتكوين والتضامن لدى اللاعبين الأجانب"، مما دفع بمسؤولي الأندية إلى البحث عن مزدوجي الجنسية "فرانكو جزائريين". من جهته، فضل فريق أمل الأربعاء استقدام عناصر الخبرة لصنع "المعجزة" وتفادي السقوط بسبب وضعيته الصعبة في البطولة واحتلاله المركز الأخير ب8 نقاط فقط. وبعدما استفاد الفريق من إجازة رابعة، جلب كل من المهاجم الدولي السابق حسين اشيو والمدافع عبد المالك جغبالة والمهاجم سامي يشير والحارس احمد شويح. أما بالنسبة لاتحاد الحراش فقد راح يبحث عن "المواهب" على مستوى الأقسام السفلى بالنظر إلى الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق. بينما استقدمت إدارة شبيبة القبائل المدافع الدولي الاولمبي هواري فرحاني ووسط الميدان حسين حروش.