اعتبر الرئيس الجديد لبعثة متعددة الأطراف المدمجة للأمم المتحدة من اجل الاستقرار مالي (مينوسما) الممثل الخاص للامين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون إلى مالي السيد محمد صالح النظيف في تصريحات اليوم الاثنين بالجزائر ان انجع وسيلة لمحاربة الإرهاب تكمن في المساعدة على تطبيق اتفاق السلم والمصالحة بمالي . وقال صالح النظيف (تشاد) في تصريح لواج في ختام أشغال اجتماع لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة "اننا نرى ان بمالي اليوم جبهتان واحدة للموقعين على اتفاق السلم والأخرى جبهة الإرهابيين" . ونحن مع الجبهة الأولى مبرزا ان الوسيلة الأنجع لمحاربة الإرهاب تتمثل في المساعدة في تطبيق اتفاق السلم والمصالحة بهذا البلد. وابرز المسؤول الأممي في هذا الاتجاه اهمية تنسيق جهود كل الشركاء الاقليميين والدوليين لان الحل كما قال "لمحاربة الإرهاب بمنطقة الساحل يكمن في حل الأزمة بمالي" . وبعد ان أبدى ارتياحا لرؤيته كل الاطراف المالية حول طاولة واحدة اكد السيد نظيف ان الاجتماع "مكن من التطرق ومناقشة الكثير من المسائل دون حرج" . وفي رده على سؤال بشان التأخر المسجل في اطلاق عملية اعادة تجميع و نزع السلاح بشمال مالي اوضح رئيس مينوسما ان هذه العملية بالذات "تتطلب وقتا لانجازها" مشيرا إلى انه تم تحديد "ثلاثة مواقع للتجميع". وفيما يتعلق بالتنمية في شمال مالي والتي تم التطرق اليها بشكل موسع خلال اشغال اجتماع لجنة المتابعة ذكر السيد نظيف بان التنمية هدف ذات أهمية قصوى ومن دونه لن يكون لا سلام وامن . للاشارة فقد تم التوقيع في ختام الاجتماع على محضر الدورة العاشرة للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية-المالية حول شمال مالي الذي يصادف عقده الذكرى الثانية للقرار الذي اتخذه كل من الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة و ابراهيم بوبكر كايتا لوضع هذه الآلية كأداة استراتيجية لمتابعة و تنفيذ الإجراءات الرامية إلى ايجاد حل سلمي و دائم لمشاكل شمال مالي. وسجل الطرفان بارتياح التطور الايجابي للسلم فيما يتعلق باتفاق السلم والمصالحة بمالي الموقع في 15 مايو و20 يونيو ببماكو والمنبثق عن مسار الجزائر.