انعقدت يوم الجمعة بأديس أبابا قمة النيباد (الشراكة الجديدة للتنمية في افريقيا) بمشاركة البلدان المبادرة لهذه الاداة منها الجزائر الممثلة من طرف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة. وأبرزت رئيسة المفوضية الافريقية نكوزازانا دلاميني زوما لدى افتتاح القمة أهمية توحيد الجهود لتجسيد مختلف المشاريع التنموية في افريقيا مؤكدة أن نجاح هذه المشاريع يتطلب جهدا جماعيا وانضمام جميع الفاعلين المعنيين. و من جهته رافع الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي روبرت موغابي رئيس زيمبابوي لصالح اقرار السلم والاستقرار باعتباره "عنصر هام واساسي" لتتمكن افريقيا من "تجاوز صعوباتها الاقتصادية والاجتماعية". وبعد أن ذكر بأن القارة حققت "تقدما" في مجال تنميتها الاقتصادية والاجتماعية اكد السد موغابي أن افريقيا تواجه "تحديات هامة" لا سيما الفقر والاوبئة والنزاعات التي "تهدد كما قال بافشال جهودنا في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة". وأشار الرئيس الحالي للنيباد الرئيس السينغالي ماكي صال الى أهمية الموارد البشرية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة. وجدد بالمناسبة التزام الاطراف المختلفة ب"المساهمة الفعلية" في جهود تنمية وتطوير افريقيا معتبرا أن الاستقرار السياسي والسلم "اساسيين" من اجل رفع التحديات التي تواجهها افريقيا لا سيما تلك المرتبطة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتعتبر الشراكة الجديدة للتنمية في افريقيا مبادرة قارية للتنمية لا سيما في مجال الزراعة والهياكل التحتية والعلوم والتكنولوجيا وتتضمن أهم الاستراتيجيات التنموية في القطاعات الاولية في افريقيا.