وصل عدد المسعفين المتطوعين الذين تم تكوينهم من طرف مصالح الحماية المدنية بولاية باتنة إلى ما يقارب 3 آلاف مسعف و ذلك منذ سنة 2010 , حسبما أكده يوم السبت ل"وأج" مدير القطاع العقيد دحمان شليحي . وأوضح ذات المسؤول على هامش نصف اليوم المفتوح على هذا الجهاز الذي احتضنته الوحدة الرئيسية للتدخل التابعة للحماية المدنية بالمنطقة الصناعية بحي كشيدة بمدينة باتنة بأن المسعفين المتطوعين تلقوا تكوينا في الإسعافات الأولية وكذا الحركات المنقذة من خلال دورات تكوينية تمت عبر أفواج بإشراف من أعوان متخصصين توجت بتسليم شهادات مسعف لكل متطوع . ودخلت هذه العملية حاليا مرحلتها الثانية والتي تهدف إلى تكوين مسعفين جواريين عبر الأحياء والمدن يمكن الاستعانة بهم في أوقات الحاجة مشيرا إلى برمجة دورة تكوينية في المجال خاصة بممثلي وسائل الإعلام محليا الراغبين في أن يكونوا مسعفين متطوعين وفقا للمتحدث. و قد مكنت هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها بالولاية ممثلي وسائل الإعلام من الوقوف على مراحل تدخل أعوان الحماية المدنية انطلاقا من تلقي نداء النجدة إلى خروج فرق التدخل والإمكانات المتاحة للأعوان عبر وحدات الحماية المدنية الثانوية ال 17 المتواجدة عبر إقليم الولاية . بدوره أكد قائد الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بباتنة النقيب مزيان مروان بأن القليل فقط من النداءات الهاتفية التي يستقبلها الأعوان العاملون بمركز تلقي المكالمات الهاتفية والتي تقدر بحوالي 2500 مكالمة في ال 24 ساعة تكون حقيقية وتطلب النجدة فعلا. وتلقى الحضور بالمناسبة شروحا وافية حول طريقة عمل وتدخل عناصر الحماية المدنية إلى جانب تقديم درس تحسيسي حول المبادئ العامة للإسعافات الأولية من طرف الطبيب بالحماية المدنية النقيب صغيري جلال . وتندرج مبادرة نصف اليوم المفتوح على هذا الجهاز في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للحماية المدنية (1 مارس من كل عام) والتي جاءت هذه السنة تحت شعار "الحماية المدنية والتكنولوجيات الحديثة للمعلومات."