أثنى عدد من أعضاء الطاقم الحكومي اليوم الثلاثاء على الدور الذي تلعبه المرأة الجزائرية في مختلف المجالات ومساهمتها في تطور البلاد، معتبرين كفاحها اليوم إستمرارا لمسار الكفاح الذي خاضته بالأمس في وجه المحتل والإرهاب. وفي هذا السياق، أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، في تصريح له على هامش حفل نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، أن المرأة الجزائرية تعد "مصدر كل الدروس التي تم استلهامها على مر الأزمنة و المراحل التي مرت بها الجزائر". وأوضح السيد لعمامرة أن كفاح المرأة الجزائرية مكنها من "افتكاك جملة من المكتسبات التي كرسها التعديل الدستوري الأخير". وقال بهذا الخصوص : "لقد استجاب رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، من خلال الدستور المعدل للمطالب التي رفعتها مرارا المرأة الجزائرية التي برهنت عن امكانياتها في تحمل المسؤوليات على كل المستويات و قدرتها على صنع التغيير الإيجابي و الديمقراطي". بدوره، أبرز وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أن المرأة الجزائرية "لطالما كانت مفخرة لبلادها"، معتبرا إياها بمثابة "صانعة مستقبل الوطن". كما ذكر السيد بدوي بالدور الذي لعبته المرأة في تصديها للإرهاب، حيث أضحت --مثلما قال-- "رمزا للصمود بعد أن كانت مثالا للمقاومة إبان الثورة التحريرية". وفي ذات المنحى، إعتبر وزير الإتصال، حميد قرين، بأن المرأة الجزائرية "كانت دوما في الصفوف الأولى في مسار الكفاح على مر التاريخ"، مشيدا على وجه الخصوص بالدور الذي تلعبه الصحفيات الجزائريات اللواتي يعتبرن "قدوة فيما يتعلق بالمهنية". من جهته، أبرز وزير الموارد المائية والبيئة، عبد الوهاب نوري، إنجازات المرأة الجزائرية التي تعتبر --مثلما أوضح-- "تتويجا لكفاح طويل ولتضحيات جسام قدمتها عبر مختلف مراحل التاريخ". من جانبها، دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، فقد النساء الجزائريات إلى تجاوز الضغوط والقيود التي يفرضها عليها المجتمع من خلال "مواصلة الكفاح اليومي والتسلح بالكفاءة في سبيل بلوغ أهدافهن".