سيكون وفاق سطيف الذي يمر بفترة صعبة على الصعيد الوطني، في مواجهة نجم الكونغو يوم الأحد ببرازافيل في مباراته الأولى في الدور الثاني من منافسة رابطة الأبطال الأفريقية فيما لن تكون مهمة شباب قسنطينة سهلة أمام نازاراوا النيجيري بميدان هذا الأخير في منافسة كاس الكونفدرالية ا|لإفريقية لكرة القدم. الوفاق السطايفي الذي أقصي من منافسة كأس الجزائر في الدور ربع النهائي قبل أن يتلقى هزيمة في البطولة المحترفة الأولى أمام اتحاد البليدة (1-2)، يتمنى تدارك اوضاعه في برازافيل رغم الظروف الصعبة التي واجهته أثناء تنقله و محدودية التعداد (17 لاعبا) من بينهم ثلاثة حراس. ويأمل الطاقم الفني بقيادة السويسري آلان غيغر تجاوز منافسه بالخبرة المكتسبة خلال مغامراته الإفريقية الطويلة والمتوج عام 2014 باللقب القاري. أما شباب قسنطينة الذي استعاد نسبيا بريقه بعد مرحلة ذهاب مخيبة للآمال، فيطمح أن يواصل على نفس الوتيرة في مشاركته الإفريقية الثالثة، حيث يأمل تحقيق نتيجة إيجابية في أبوجا تحفظ حظوظه قبل مباراة الأياب بقسنطينة. عن لقاء يوم الغد، يقول المدرب المساعد منير زغدود الذي لم يتنقل إلى نيجيريا لأسباب إدارية ما يلي:" ستكون مهمتنا صعبة في نيجيريا، بسبب الغيابات الكثيرة التي تعرفها تشكيلتنا. لكن علينا أن نسير المباراة بالاعتماد على طريقتنا في اللعب". وسيغيب عن تشكيلة السنافر المعفية من الدور التمهيدي، ما لا يقل عن سبعة لاعبين وهم: ملولي و شرفة الغير المؤهلين، ورماش، أكساس، عنان، بلخضر و مغني الذين يعانون من إصابات متعددة.