أدى الانهيار الجزئي لجدار حجري يوم الأحد إلى غلق شارع شيتوح بوسط مدينة قسنطينة و الرابط بين المركز الثقافي بن باديس و مقر مديرية المصالح الفلاحية كما لوحظ بعين المكان. وقد تم اتخاذ قرار الغلق لهذا المحور من الطريق أمام حركة المرور قصد تفادي كل خطر محتمل لتصدع الطريق كون الجدار المعني الذي يمكن رؤيته من شارع زعبان الواقع قرب جسر سيدي راشد كما أوضح لوأج مسؤول المندوبية البلدية السيد حكيم لفوالة. وذكر نفس المسؤول بأن إشارات مرورية تمنع مؤقتا دخول المركبات ذات المحركات لشارع شيتوح قد تم وضعها لتفادي أي حركة يمكنها أن تضاعف خطورة الوضعية حيث أن الأمر يتعلق بجدار قديم سبق أن كان محل انزلاق أرضي. وأضاف المسؤول ذاته أنه تقرر بالتنسيق مع كل من مصالح المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة و الدائرة و مديرية الأشغال العمومية مباشرة أشغال مستعجلة ل" تدعيم "الجدار المعني. وكان جزءا آخر من شارع شيتوح قد أغلق أمام حركة المرور قبل أزيد من سنة بسبب "ملامح هشاشة ظهرت على نفس الجدار" كما ذكر به نفس المسؤول. للإشارة فإن بناية قديمة من طابقين تقطنها 6 عائلات بحي السويقة قد انهارت السبت الماضي دون أن تخلف أية خسائر بحكم عدم تواجد ساكنيها المعتادين في المكانكونهم سيستفيدون لاحقا من عملية ترحيل إلى مساكن جديدة. وسيشرع في عملية الترحيل التي تخص أزيد من 4 آلاف عائلة بالمدينة القديمة شهر يونيو المقبل كما أكده نفس المصدر.