قالت الاممالمتحدة ان هناك 650 مليون شخص أي عشر سكان العالم لا يحصلون على مياه آمنة وهو ما يعرضهم لامراض معدية وموت مبكر. ووفق لتقديرات الاممالمتحدة , يمكن للمياه القذرة وسوء نظم الصرف الصحي أن تصيب الاطفال باسهال شديد, و التسبب في موت 900 طفل تحت سن الخامسة يوميا على مستوى العالم, أي موت طفل كل دقيقتين. وتقول منظمة الصحة العالمية ان "العدوى التى تحدث بين المواليد نتيجة لنقص المياه الامنة والبيئة النظيفة تتسبب فى حالة وفاة كل دقيقة فى مكان ما من العالم". و تعتبر الاممالمتحدة أن "توفير مياه الشرب الامنة وخدمات الصرف الصحي أساسية لصحة الانسان. وهى مهمة أيضا لمزايا واضحة أخرى منها توفير المال والوقت وعناصر ملموسة أكثر مثل سهولة ورغد العيش والكرامة والخصوصية والسلامة". وتقدر منظمة الصحة العالمية أن الاستثمار بدولار واحد فى تحسين موارد المياه وخدمات الصرف الصحى "سيعود بمكاسب تتفاوت ما بين 4 و11 دولارا , وان ذلك يعتمد على أسلوب التدخل". ويركز اليوم العالمى للمياه الذى تحتفل به الاممالمتحدة يوم 22 مارس من كل عام, على الصلة بين المياه والوظائف وكيف يمكن أن توفر المياه فرص عمل لائق بأجر وتسهم فى اقتصاد صديق للبيئة وتنمية مستدامة.