تعتبر ندوة هيئة التشاور و المتابعة للمعارضة المزمع تنظيمها غدا الأربعاء "اجتماع عمل يقترح وسائل الخروج من الأزمة و ليس اجتماعا استعراضيا" حسبما أوضحه رئيس لجنة تحضير هذا اللقاء الذي سمي "مازافران 2" عبد العزيز رحابي. وصرح السيد رحابي لوأج أن "الندوة الوطنية للمعارضة ستكون اجتماع عمل و ليس استعراضا سياسيا" مشيرا إلى أن "مازافران 2 يعد تمديدا مباشرا للقاء مازافران 1 الذي عقد يوم 10 يونيو 2014 و الذي وسع إلى أحزاب أخرى و شخصيات سياسية". وسجل يقول "تطرقنا إلى تطابق وجهات النظر بين أعضاء الأسرة السياسية من مختلف الانتماءات التي أحيانا ما تكون متباينة و لكنها تتفق على تشخيص الوضع الراهن في الجزائر و تقترح وسائلا للخروج من الأزمة". و أضاف أن "هيئة التشاور و المتابعة للمعارضة التي تضم أحزابا و شخصيات سياسية "تحضر مشروع بيان سياسي ستثريه الندوة" و كذا "وثيقة حول القواعد و المبادئ و الأخلاقيات التي تنظم سير هيئة التشاور و المتابعة للمعارضة". وبخصوص المدعوين لهذا الموعد أوضح السيد رحابي أنه "يتم اعداد قائمة الدعوات على أساس اقتراحات الأحزاب السياسية الأعضاء في هيئة التشاور و المتابعة للمعارضة" مضيفا أن الكلمة الأخيرة تعود إلى اللجنة السياسية العليا لتحضير الندوة. وتطرق من جهة أخرى إلى العراقيل المتعلقة بالقاعة التي ستحتضن اللقاء و كذا تأخر الحصول على الترخيص. وصرح السيد رحابي "تحصلنا على قاعة لا تكفي لأكثر من 400 شخص في حين راهنا على قاعة تستقبل 1.000 شخص مما أجبرنا على تقليص عدد المدعوين و كذا عدد مندوبي الأحزاب الأعضاء في هيئة التشاور و المتابعة للمعارضة". وأكد كذلك بأن هذه الهيئة مطالبة بتحضير الندوة في غضون 15 يوما علما أنه تم الحصول على الترخيص يوم 16 مارس". انبثقت هيئة التشاور و المتابعة للمعارضة عن توصيات ندوة مازفران 1 و تتكون فضلا عن أحزاب تنسيقية الحريات و الانتقال الديمقراطي التي تضم التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية و حركة مجتمع السلم و جبهة العدالة و التنمية و النهضة و جيل جديد و أحمد بن بيتور كل من أحزاب جبهة قوى التغيير التي تضم حزب طلائع الحريات لعلي بن فليس و كذا أحزاب تنتظر الحصول على الاعتماد و ممثلين عن المجتمع المدني".