رابوني (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - أكد يوسف أحمد عضو الامانة الوطنية لجبهة البوليزاريو والمدير المركزي لأمانة المحافظة السياسية لجبهة البوليزاريو أن قضية الصحراء الغربية "تسير في ظروف جد متميزة" في الفترة الراهنة مبرزا أن الخلاف الأخير بين الأممالمتحدة وسلطات المحتل المغربي أضحى"مكسبا جديدا" للقضية الصحراوية من حيث التأكيد على شرعية القضية. وخلال الندوة التحسيسية التي نظمتها جمعية مشعل الشهيد بالتنسيق مع السلطات الصحراوية بمقر الرئاسة برابوني فى مخيمات اللاجئين الصحراويين, قال السيد يوسف ان الفترة الراهنة تتميز ب"هروب المحتل المغربي الى الامام وعدم انصياعه للارادة الدولية". واعتبر ذات المسؤول أن الخلاف الاخير بين الاممالمتحدة وسلطات المحتل المغربي أضحى "مكسبا جديدا للقضية الصحراوية من حيث التأكيد على شرعية القضية" مبرزا أن الخلاف "تعدى أن يكون صحراويا-مغربيا الى كونه خلافا مغربيا-أمميا وهو ما يزكي الرؤيا القائلة ان المغرب لا يسير في الطريق الصحيح". وإعتبر السيد يوسف ان مسيرة نضال القضية الصحراوية "باتت تحقق يوميا مكاسب جديدة" وهو ما اعتبره "لبنة واضافة جديدة لتاريخ و لنضالات الشعب الصحراوي الذي لن يتوقف مادامت لازالت توجد أراضي صحراوية تئن تحت الاستعمار والغزو المغربي". وأبرز ان القضية الصحراوية "حققت تقدما وأضافت شهداء امتزجت دماؤهم بدماء مئات الصحراويين الذين سقطوا ضحايا منذ أن سلبت اراضينا في السبعينيات من القرن الماضي". من جهة أخرى ثمن المسؤول الصحراوي موقف الجزائر الداعم للقضية الصحراوية العادلة مضيفا أن "الجزائريين لم يبخلوا منذ السبعينيات من القرن الماضي على الشعب الصحراوي لمد يد العون والتضامن مع أشقائهم مما يعتبر -كما قال- مكسبا للاجيال المتعاقبة". وكان الوزير الأول الصحراوي عبد القادر طالب عمر, قد أكد سهرة امس الاحد ان القضية الصحراوية وصلت الى "مستوى متقدم واظهرت حقيقة الانتهاكات" المغربية مضيفا قوله " هذا هو الوقت المناسب لمناصرة القضية الصحراوية وعدم السكون عن هذا العمل المدان دفاعا عن الشرعية الدولية والسلم". وتابع " نحن عازمون على الاستمرار فى النضال ونقتدي بالثورة الجزائرية وتضحيات الشهداء وانتصارها على أكبر قوة استعمارية".