تم اعتماد معايير جديدة لإنشاء اتحاديات رياضية جديدة بالجزائر و تخص أساسا العدد الأدنى من الأندية و الرابطات الواجب تواجدها، حسب القانون الوزاري المشترك المؤرخ في 5 مارس 2016. ومن الاتحاديات الرياضية الجزائرية التي رأت النور مؤخرا، اتحاديتا الريغبي و الترياتلون (الثلاثي) بعد تنظيم جمعيتهما العامة التأسيسية، لكن حسب القوانين الجديدة، فإنهما غير معترفتين، مما يتطلب منهما إنجاز عمل كبيرعلى مستوى القاعدة (أندية و رابطات) للاستفادة من الاعتماد الذي يخول لهما العمل بصورة قانونية. وحسب القانون الوزاري المشترك الذي نشر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية فان المادة 4 تنص على ما يلي : "يحدد العدد الأدنى للنوادي و/أو الرابطات الرياضية بكل أصنافها التي بامكانها تأسيس اتحادية رياضية وطنية مهما كان صنفها بخمس و عشرين (25) موزعة عبر اثنتي عشرة (12) ولاية على الأقل." وتوضح الإجراءات الجديدة بأنه "يجب على النوادي و الرابطات الرياضية التي تريد تأسيس اتحادية رياضية وطنية أن تكون مؤسسة قانونا و أن يكون لها نشاط فعلي." ويشرح النص في مادته الثالثة، بأنه "يجب أن يتوفر في كل اختصاص رياضي أحد المعايير الآتية : اختصاص رياضي أولمبي معترف به من طرف اللجنة الدولية الأولمبية أو اللجنة الدولية شبه الأولمبية، أو اختصاص رياض غير أولمبي معترف به من طرف اللجنة الدولية الأولمبية أو اللجنة الدولية شبه الأولمبية، او اختصاص رياض غير أولمبي وغير معترف به من طرف اللجنة الدولية الأولمبية و/أو اللجنة الدولية شبه الأولمبية". وحسب نفس المصدر، يجب أن تتوفر لكل رابطة رياضية "منصوص عليها في المادة 3 (...) ستة (6) نواد رياضية على الأقل و منضمة اليها ". كما تفصل المادة 6 المعايير الجديدة لإنشاء اتحاديات جديدة : "يجب على النوادي و الرابطات الرياضية التي تريد تأسيس اتحادية رياضية وطنية، أن يتوفر لها بمجملها خمسمائة (500) حامل اجازة، على الأقل، تصادق على قائمتها المصالح المختصة للوزارة المكلفة بالرياضة". ويوضح المرسوم الموقع من طرف وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ووزير الداخلية والجماعات المحلية، نورالدين بدوي، في المادة 7 ما يلي : "يخضع كل تأسيس لاتحادية رياضية وطنية الى الموافقة المسبقة من الوزير المكلف بالرياضة".