أكد المنسق الصحراوي مع بعثة "المينورسو"، أمحمد خداد، أن "المغرب أصبح محاصرا" بسبب فضائحه الحقوقية في الأراضي الصحراوية المحتلة، إضافة إلى التصعيد القائم بين الأممالمتحدة والنظام المغربي عقب الزيارة الأخيرة للأمين العام الأممي بان كي مون إلى المنطقة. وأكد المنسق الصحراوي مع بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية خلال إستقباله، يوم الاثنين في إطار زيارته لموسكو من طرف رئيس مركز الدراسات الإسلامية والعربية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي كوزنيتسوف، أن "المغرب أصبح محاصرا على المستوى القاري ومن طرف منظمات حقوق الإنسان التي تعالت أصواتها ضده بسبب ما يقوم به من جرم داخل المناطق المحتلة". وأضاف أن هذا الحصار سيزيد بعد التصعيد القائم بين الأممالمتحدة والنظام المغربي عقب الزيارة الأخيرة للأمين العام الأممي بان كي مون إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين و الأراضي الصحراوية المحررة و دول المنطقة. وخلال اللقاء، أطلع المسؤول الصحراوي محدثيه على آخر تطورات القضية الصحراوية وما حققه الشعب الصحراوي من انتصارات منذ الزيارة الماضية التي قادته إلى روسيا الفيدرالية متوقفا عند انضمام جبهة البوليساريو كشريك في اتفاقية جينيف وقرار المحكمة الأوروبية في ديسمبر الماضي بوقف إتفاق التعاون الفلاحي مع المغرب. كما تناول اللقاء الرأي الاستشاري الإفريقي المنادي باحترام حقوق الإنسان في المناطق المحتلة وكذا التنديد بالاستغلال غير الشرعي للثروات الطبيعية للإقليم من قبل المغرب. وأستمع الطرف الصحراوي إلى وجهات نظر وانطباعات بعض الأساتذة في المركز والتي تركزت في مجملها على الثروات الطبيعية و حقوق الإنسان و الموقف الإسباني و موقف دول الجوار وكذلك تطورات الوضع في شمال إفريقيا وتضامن المماليك فيما بينها وغيرها، حسب الوكالة الصحراوية للإنباء. يشار إلى ان السيد خداد يقوم على رأس وفد صحراوي، بزيارة عمل لروسيا تستمر إلى غاية 14 أبريل الجاري يجري خلالها لقاءات مع شخصيات هامة و فعاليات المجتمع المدني والإعلامي الروسي.