أطلق إسم المجاهد الراحل حسين آيت أحمد أحد القادة التاريخيين للثورة التحريرية المجيدة على المؤسسة العمومية الإستشفائية لمدينة حاسي مسعود (80 كلم جنوبورقلة). وكانت مراسم التسمية التي أشرفت عليها السلطات الولائية في إطار الإحتفالات المخلدة للذكرى أل 71 لمجازر 8 مايو 1945 مناسبة أيضا لوضع حيز الإستغلال توسعة هذا المرفق الصحي الذي ارتفعت قدرات إستقباله من 90 إلى 120 سرير. وخصص غلاف مالي بقيمة 382 مليون دج في إطار الصندوق الخاص بتنمية مناطق الجنوب (2012 ) لهذه العملية التي شملت التوسعة و تهيئة مختلف أجنحة المستشفى حسب ما أوضحت المديرية الولائية للصحة و السكان وإصلاح المستشفيات . و مست عملية التوسعة التي ستساهم في التخفيف من العجز المسجل على مستوى المستشفى فيما يخص قدراته بالتكفل الصحي بالمرضى عدد من الأقسام لاسيما مصلحة الإستعجالات التي تعززت بثمانية (8) أسرة للعناية الطبية و الفحص بالإضافة إلى مصلحة الأم و الطفل و أخرى لطب الرجال و النساء كما أفاد مدير القطاع فاضل مصدق. وضمن مساعي القطاع الهادفة إلى تطوير الخدمات الصحية و ظروف التكفل الطبي المتخصص الموجه لفائدة سكان هذه المنطقة الحضرية فضلا عن المرضى الوافدين من المناطق الريفية المجاورة جرى مؤخرا تدعيم الطاقم الطبي بمستشفى حاسي مسعود ب 11 طبيبا أخصائيا يضيف ذات المسؤول . ويشمل هذا التأطير الطبي الجديد مختلف الإختصاصات الطبية القاعدية على غرار طب النساء والتوليد و الجراحة و طب الأطفال كما أشير إليه . تجدر الإشارة أن قطاع الصحة والسكان بورقلة سيتعزز خلال السنة الجارية وإلى السداسي الأول من 2017 كأقصى تقدير بعدد من الهياكل الجديدة يجري إنجازها عبر مختلف بلديات الولاية من بينها مستشفى 240 سرير بتقرت و آخر 60 سرير بالحجيرة و قسم للجراحة على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بعاصمة الولاية و مركز لحقن الدم.