افتتح بعد ظهر يوم الصالون الوطني للتجهيز المدرسي والوسائل التقنية البيداغوجية بقصر المعارض (الصنوبرالبحري) بالجزائر العاصمة, بمشاركة 48 عارضا. و قد أشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت على فعاليات إفتتاح هذا الصالون الذي يمتد إلى غاية 17 مايو الجاري بمشاركة وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب ووزير التجارة بختي بلعايب, وبحضور وزير التعليم العالي و البحث العلمي الطاهر حجار ووالي الجزائر عبد القادر زوخ. ويندرج الصالون الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارتي الصناعة و المناجم والتجارة, في اطار "تشجيع المنتوج الوطني و ترقيته" و تقريبه من ادارة التربية ومختلف مؤسساتها. وتشارك في الصالون المؤسسات التابعة لوزارة التربية الوطنية والمؤسسات العمومية والخاصة المختصة في انتاج وصناعة التجهيزات المدرسية والوسائل التقنية البيداغوجية كتجهيزات مخابر العلوم الفيزيائية وعلوم الطبيعة والحياة والإعلام الآلي والوسائل السمعية البصرية والتجهيزات الخاصة بالتربية البدنية والرياضية و غيرها. وعلى هامش التظاهرة وقعت وزيرة التربية الوطنية مع وزيري الصناعة و المناجم و التجارة على اتفاقية تنص على تنظيم الصالون "سنويا بشكل دوري". وفي هذا الصدد أكدت السيدة بن غبريت,أن هذه الإتفاقية تندرج في اطار تعلميات الوزير الأول عبد المالك سلال والمتعلقة بتعزيز آليات التعاون و التنسيق بين مختلف الدوائر الوزارية. وتهدف هذه الإتفاقية -حسب مسؤولة قطاع التربية- إلى اضفاء الشفافية في مجال التجهيز وترشيد النفقات والتعريف بالمنتوج المصنع محليا. من جهة أخرى ,أكدت السيدة بن غبريت أنه سيتم استحداث "مدونة" تحتوي على كل المؤسسات المنتجة للتجهيزات المدرسية سواء عمومية او خاصة تسمح للمهتمين بالإطلاع عليها, وذلك قصد ضمان "الشفافية والحوكمة" في تسييرالصفقات واخراج القطاع من النمط "السلبي" القائم على الإستيراد. من جانبه أشاد وزير الصناعة والمناجم بالمنتوجات الوطنية المعروضة في الصالون, مؤكدا انها تتميزب"النوعية الجيدة والمنافسة للمنتوجات المستوردة من الخارج". كما أكد من جهة أخرى, أن قطاعه سيعمل مستقبلا على"توحيد دفاتر الشروط" بين المؤسسات للخروج بأحسن منتوج, يستفيد منه الاقتصاد الوطني.