أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاونالدولي، رمطان لعمامرة، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن العلاقات بين الجزائروالسويد "مرشحة للتطور أكثر و الدخول في مرحلة شراكة نوعية". وفي تصريح للصحافة عقب محادثاته مع نظيرته السويدية مارغو والستروم،قال السيد لعمامرة أن العلاقات بين الجزائر و السويد "مرشحة للتطور أكثر و الدخولفي مرحلة شراكة نوعية تتسم ببعض الجوانب الإستراتجية"، معربا عن أمله في أن تساعدالزيارات المقبلة بين مسؤولي البلدين على "تحقيق المزيد من التقدم". ولفت رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن العلاقات بين البلدين "تعود إلىبداية القرن ال18 لكنها تميزت خلال الثورة التحريرية الجزائرية بتعاطف الشعب السويديو بالمساعدات من طرف عدد من الشخصيات البارزة و الأوساط الحزبية و المجتمع المدني". وتابع أن العلاقات بين الدولتين إنطلقت بعد سنة 1962 و تميزت بالصداقةو بالزيارات على مختلف المستويات، مبرزا المكانة الخاصة التي كان يتمتع بها في الجزائرالوزير الأول السويدي الراحل أولف بالم و علاقاته مع المسؤولين الجزائريين و فيمقدمتهم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة الذي كان آنذاك وزيرا للشؤون الخارجية. ونوه السيد لعمامرة بتعاون الجزائر مع السويد في نصرة القضايا العادلةفي القارة الإفريقية و كذلك في بعث التعاون الدولي "المتوازن" بين الشمال و الجنوب،مشيرا إلى أن السويد "تميزت دائما و بمعية بعض الدول الشمالية برفع مستويات مساعدتهاالإنمائية للقارة الإفريقية". وأردف قائلا "نحن ندعم هذا التوجه و نأمل أن تواصل السويد و الدول الشمالية في العمل الدؤوب من أجل مساعدة الأفارقة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة". وأكد الوزير أن للسويد رغبة في أداء دور سياسي أكبر يشمل الإنضمام إلىمجلس الأمن خلال الإنتخابات المقبلة.