أكد وزير الاتصال حميد قرين يوم الجمعة بالجزائر العاصمة أن مصير القنوات التلفزيونية الخاصة في الجزائر ستحدده سلطة ضبط السمعي البصري. وأوضح السيد قرين أن "مصير القنوات التلفزيونية الخاصة ستحدده سلطة ضبط السمعي البصري التي سيتم تنصيبها قريبا والتي ستعمل بكل رصانة". وجاء ذلك في مداخلة للوزير خلال يوم تكويني حول "الثورة الرقمية" التي نشطها الاستاذ اندري فيتاليس من جامعة بوردو (فرنسا) . وأضاف أن دفتر الشروط الخاص بهذه القنوات تم عرضه على مجلس الوزراء الذي صادق عليه. وفيما يخص محتويات القنوات التلفزيونية أشار السيد قرين الى أن الوزارة مدعمة بخلية رصد اعلامي تتابع البرامج لا سيما تلك الخاصة بشهر رمضان أو تلك الموجهة للأطفال. وعن سؤال حول فتح المجال للاذاعات الخاصة أكد أن "دفتر الشروط "يخص قطاع السمعي البصري بكل جوانبه ويتضمن أيضا المناقصات الخاصة بالاذاعات". و أكد السيد قرين أنه "بالنسبة للاذاعات الأمر يختلف أنا لا أعرف متى سيتم ذلك لكن القرار يعود للحكومة التي ستحدد مواعيد الافتتاح". وحول الصحافة الالكترونية اعتبر السيد قرين أنه "باستثناء صحيفة أو صحيفتين كل الصحف الاخرى تشبه الشبكات الاجتماعية لأنها لا تراجع صحة المعلومات" مضيفا أنه "لم تتم ممارسة أي مراقبة" على هذه الاخيرة. و أضاف قائلا "يجب أن تتحلى بروح المسؤولية و تعلم أن بعض الأخبار قد تكون مضرة". وبخصوص احتمال قطع الربط بالانترنيت خلال امتحانات الباكالوريا أكد الوزير أنه "لم يكن هناك انقطاع للانترنت عكس ما تم تداوله و سيكون هناك ربما انخفاض في سرعة التدفق".