دعت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيدة سعيدة بن حبيلس يوم الاربعاء التجار و المواطنين الآخرين الى مساعدة العائلات المعوزة مشيرة الى أن العمل لا يجب أن يقتصرعلى شهر رمضان فقط. و خلال ندوة صحفية على هامش حفل التوقيع على اتفاق بين جمعية الوكلاء و المديرية العامة لسوق الجملة للخضر و الفواكه بالكاليتوس صرحت السيدة بن حبيلس تقول " أنا اعارض العمل التضامني الظرفي الذي يقتصر على شهر رمضان و مناسبات أخرى". كما أوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن الاتفاقية الموقعة مع جمعية الوكلاء تهدف الى جمع مواد غذائية مختلفة منها الخضر و الفواكه لفائدة الأسر المعوزة. من جهة أخرى أشارت السيدة بن حبيلس الى أن " الوكلاء يقدمون الكميات التي يتم جمعها للهلال الأحمر الجزائري الذي يوزعها بدوره على الجمعيات حتى تسلم هذه المساعدات للعائلات المعوزة". و قد أكدت المتحدثة أن عمل الهلال الأحمر الجزائري يأتي تكملة للعمل التضامني الذي تقوم به الدولة مضيفة أن منظمات المجتمع المدني لا يجب أن " تصبح عبئا على الدولة". و استرسلت تقول أن " تدخل الهلال الأحمر يكون خاصة بالمناطق المحرومة لاسيما على مستوى البلديات الأربعين المصرح بها من طرف الدولة". من جانب آخر انتقدت السيدة بن حبيلس الاشخاص الذين يستفيدون بغير حق من المساعدات المقدمة للمعوزين على غرار الأشخاص ميسوري الحال الذين يتوجهون يوميا الى مطاعم الرحمة. كما أشارت السيدة بن حبيلس الى أن 15000 عائلة ستستفيد من هذه العملية خلال شهر رمضان. و من جهته أوضح محمد زين الدين مجبر رئيس جمعية وكلاء سوق الكاليتوس أن هذا النوع من المساعدات يعتبر رمزا لتضامن المهنيين مع العائلات الفقيرة". كما اعتبر أن ميزة هذه الاتفاقية تكمن في تفادي زوال هذا النشاط التضامني لأن " هذه المساعدات كانت من قبل تسلم للجمعيات مباشرة لكنها كانت غالبا ما تحول الى جهات اخرى".