أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس تعديلا حكوميا جزئيا مس العديد من الوزارات، حيث جدد الثقة في الوزير الأول عبد المالك سلال على رأس الحكومة للمرة الخامسة على التوالي، فيما غادرها 5 وزراء، ووفد إليها 3 وزراء جدد، كما تم دمج وزارتي النقل والأشغال العمومية في وزارة واحدة يقودها بوجمعة طلعي. أبقى رئيس الجمهورية على عبد المالك سلال على رأس الحكومة، و هي خامس حكومة يقودها سلال، فيما أنهى مهام 5 وزراء غادروا الحكومة نهائيا، على رأسهم عمار غول الذي واكب 20 حكومة، ترأس خلالها 3 وزارات منها الأشغال العمومية التي قضى فيها أطول مدة، ثم النقل، وبعدها السياحة، و غادر الحكومة وزير العلاقات مع البرلمان طاهر خاوة، الذي شهد مؤخرا مواجهة شرسة من طرف نواب الأفلان بالمجلس الشعبي الوطني، وغادر إلى جانبهما عبد الرحمان بن خالفة الذي كان على رأس المالية، و وزير الطاقة صالح خبري، وسيد أحمد فروخي الذي كان وزيرا للفلاحة. وعرفت الحكومة الخامسة لعبد المالك سلال وفود 3 وزراء جدد، من بينهم وزيرة، وهي النائبة عن جبهة التحرير الوطني، غنية إيداليا خلفا للطاهر خاوة، و تعيين شلغوم عبد السلام الأمين العام السابق لوزارة الفلاحة وزيرا للقطاع خلفا لسيد أحمد فروخي، و تم تعيين الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، نور الدين بوطرفة وزيرا للطاقة خلفا لصالح خبري، و خلف عبد الرحمان بن خالفة الوزير المنتدب لدى وزارة المالية بابا عمي، و تم تحويل عبد القادر واعلي وزير الأشغال العمومية، إلى وزارة الموارد المائية، خلفا لعبد الوهاب نوري الذي عين وزيرا للسياحة خلفا لعمار غول، و عرف التغيير دمج وزارتي النقل والأشغال العمومية في وزارة واحدة يقودها بوجمعة طلعي، وجدد الرئيس الثقة في وزير السكن عبد المجيد تبون. يذكر أن الحديث عن التغيير الحكومي كثر عليه الحديث منذ المصادقة على الدستور الجديد شهر فيفري الماضي.