أستقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم الأربعاء بويندهوك (ناميبيا) من قبل الرئيس الناميبي هاج غريانغوب و ذلك في عقب اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة الأجندة الإفريقية 2063. و قال السيد لعمامرة في هذا الصدد "خصنا الرئيس الناميبي باستقبال لمدة ساعة و نصف حيث أبلغلته التحيات الخالصة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة كما أطلعته على بعض الآراء و التحاليل و المعلومات التي كلفني رئيس الجمهورية بايصالها إلى نظيره الناميبي". و أضاف أنه تلقى ردودا و آراء من الرئيس الناميبي و كذا عددا من المعلومات التي كلفه بدوره إبلاغه إياها إلى الرئيس بوتفليقة. و اضاف انه تم التطرق خلال اللقاء إلى العلاقات "الممتازة" بين البلدين على الصعيد السياسي و هي علاقات تتجلى كما قال "في تطابق وجهات النظر على جميع الاصعدة" و التي يجب أن تترجم في العمل التشاوري من أجل إعطاء هذه الشراكة محتوى اقتصادي يعود بالفائدة على الطرفين في مجالات الإستثمار و التجارة و التفاعل بشتى أنواعه". و اوضح كذلك أن الرئيس الناميبي أكد له فتح سفارة لناميبيا بالجزائر شهر يوليو مذكرا في هذا الصدد أن سفارة الجزائر بويندهوك تعمل منذ استقلال هذا البلد. كما أشار إلى ان الرئيس الناميبي أكد له إرادته في القيام بزيارة دولة إلى الجزائر على أن يتم تحديد تاريخها كما قال من خلال اتفاق مشترك عن طريق الدبلوماسية. و أضاف أنه اغتنم هذه الفرصة لجمع عدد من المعلومات لنقلها إلى الرئيس بوتفليقة و تخص جنوب القارة و التنمية في ناميبيا و كذا مستقبل افريقيا و الأجندة المقبلة لقمة الإتحاد الإفريقي بكيغالي. و استطرد رئيس الدبلوماسية الجزائرية "بشأن كل هذه القضايا اعتقد ان التطابق واضح كما يتعين على العمل المنسق أن يتطور أكثر داخل الأممالمتحدة و الإتحاد الإفريقي و هيئات دولية أخرى". كما أكد تطابق وجهات النظر بشأن استكمال تصفية الإستعمار خاصة حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير و كذا الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مذكرا بأن الجزائر و ناميبيا بلدان تحصلا على استقلالهما بفضل الحركات التحررية و أن الجزائر كانت إلى جانب كفاح الناميبيين من أجل الإستقلال و مناهضة نظام الأبارتيد.