يشارك 32 غواصا ينشطون على شكل ثنائيات في الطبعة الخامسة من المسابقة الوطنية للتصوير الفوتوغرافي التي افتتحت اليوم الخميس بالمسطح المائي لشاطئ برج بليدة (العوانة-غرب جيجل) حسب ما لوحظ. و سيقوم هؤلاء الرياضيون الذين قدموا من 7 ولايات ساحلية (الجزائر و بومرداس و عنابة و بجاية و سكيكدة و مستغانم و جيجل) على مدار يومين بخرجات إلى البحر بغية الحصول على أفضل صورة فوتوغرافية تحت الماء بهذا الفضاء الذي يعد جزءا من الحظيرة الوطنية لتازة المبادرة لهذه التظاهرة. و لدى إعطائه إشارة انطلاق هذه المسابقة سلط رئيس الجهاز التنفيذي المحلي الضوء على أهمية هذا الاختصاص الرياضي الموجه حسب ما أردفه- لتحسيس الرأي العام بضرورة الحفاظ على الساحل المعرض لعديد الاعتداءات. و أكد الوالي بأنها رياضة يتعين تطويرها خصوصا و أن الإمكانيات و خصوصا الرغبة في الممارسة موجودة مجددا التأكيد على دعم الإدارة لمثل هذا النوع من النشاطات الرياضية و الترفيهية. كما تطرق لتصرفات بعض "الناهبين للأوساط البحرية و البيئية" و انعكاسات هذه التصرفات على الأصناف البحرية. و أكد غواص من حظيرة تازة بأن رياضة الغوص تحت الماء الممثلة ب5 نوادي بجيجل الممتدة على ساحل ب120 كلم و التي تشهد ديناميكية متزايدة منذ السنوات الأخيرة لهذا الاختصاص جعلت عدد ممارسيه يرتفع كثيرا. و يطمح المنظمون لإضفاء بعد دولي على هذه المسابقة التقليدية مع جذب أكبر عدد من المشاركين من داخل و خارج الوطن حسب ما تم إيضاحه. و في ظل نجاح الطبعات السابقة تلقى المنظمون عديد طلبات المشاركة من واصين من دول حوض البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في مثل هذا النوع من المنافسات. و لدى اقتراب وأج من الغواص-المصور سيد أحمد مقفولجي من نادي الدلفين بومرداس و المتعود على هذه المسابقة تحدث عن الظروف المناخية الجيدة التي ميزت هذه التظاهرة الرياضية. كما ستتميز هذه المسابقة بتذكر الراحل رضوان حربي و هو غواص محنك توفي في نوفمبر 2015 و الذي لطالما سجل حضوره في مثل هذه التظاهرات. و ستتوج هذه المسابقة المنظمة من طرف الحظيرة الوطنية لتازة بالتعاون مع المديرية المحلية للصيد البحري و برعاية الصندوق العالمي للطبيعة بمكافأة أفضل فيلم قصير يتم إنجازه خلال هذه التظاهرة حسب ما أوضحه المنظمون.