صرح اليوم السبت سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر بوشراية حمودي سيدينا من البويرة أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ستواصل العمل مع بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو) و كذا مع الاتحاد الإفريقي و منظمة الأممالمتحدة إلى غاية الاستقلال. "سنواصل عملنا مع المينورسو و كذا مع الاتحاد الإفريقي و منظمة الأممالمتحدة إلى غاية نيل الاستقلال" يقول الدبلوماسي خلال ندوة صحفية عقدها على هامش الاحتفال بالذكرى الرابعة لإنشاء حزب "الخط الأصيل" الذي استحدث سنة 2012. و أوضح أن المينورسو "لم تنجح إلى حد اليوم من تنظيم استفتاء بسبب عوائق المغرب و كذا عدد من الدول الأجنبية منها فرنسا." و بخصوص طلب المغرب الانضمام إلى منظمة الاتحاد الإفريقي أكد السفير الصحراوي أن "المغرب لا يستوفي المبادئ الأساسية و لا يتماشى و بنود عقد الاتحاد الأفريقي بما في ذلك الدعوة للاستقلال و الحق في تقرير مصير الشعوب المضطهدة ". "إن الهدف من طلب المغرب للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي هو إزالة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من الاتحاد و ليس توطيد العلاقات وتنميتها بين دول المنظمة" يضيف السيد بوشراية. و أكد أن هذا الطلب يندرج ضمن مشاريع الدبلوماسية المغربية التي تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والانقسام داخل الاتحاد الأفريقي.