نصب وزير الأشغال العمومية والنقل، بوجمعة طلعي، لجنة تحقيق إدارية للوقوف على ظروف وتحديد المسؤوليات في حادث الاصطدام بين قطارين لنقل المسافرين الذي وقع أمس السبت ببودواو بولاية بومرداس و الذي أدى إلى مقتل شخص وجرح 78 اخرا. وأوضح بيان للوزارة اليوم الأحد فانه "على اثر حادث السكة الحديدية الذي وقع يوم 24 سبتمبر 2016, على مستوى محطة القطار لبودواو، قام وزير الأشغال العمومية والنقل بتنصيب لجنة تحقيق إدارية باشرت عملها اليوم للوقوف على ظروف الحادث وتحديد المسؤوليات". وأشار بيان الوزارة إلى أن الجرحى الذين تم نقلهم إلى مختلف المؤسسات الاستشفائية قد التحقوا ببيوتهم بعد تلقيهم العلاج الضروري كما تم الشروع في أشغال رفع مركبات القطار وإعادة فتح خطوط السكة. وتعلم الوزارة كل المواطنين المستعملين للسكة الحديدة بأن كل الوسائل قد سخرت من أحجل إعادة فتح هذا الخط --يضيف نفس المصدر--. للتذكير، فقد انتقل السيد طلعي ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف رفقة المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري و المدير العام لمؤسسة السكك الحديدية ياسين بن جاب الله إلى مكان الحادث للوقوف على عمليات الإسعاف والتكفل بالجرحي.