التجربة البرلمانية الجزائرية رائدة في العالم العربي وهو ما جعلها محل "تقدير وإعجاب" من طرف شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة " رائدات " التي أبدت "رغبة ملحة" للاستفادة من هذه التجربة، حسب ما أكدته البرلمانية إسمهان بن قسمية اليوم الأحد بالعاصمة الأردنية عمان. وأوضحت البرلمانية التي انتخبت عضوا في المكتب التنفيذي للشبكة التي عقدت اجتماعا لها امس السبت بعمان "أن الجزائر حاضرة داخل الشبكة (40 عضوة من غرفتي البرلمان) حيث تسعى البرلمانيات الى ترسيخ تجربتهن على المستوى العربي". وقالت النائب في المجلس الشعبي الوطني في تصريح لوأج، بأن الإنجازات المحققة في مجال تمكين المرأة سياسيا وتشريعيا في الجزائر" مطلوبة من طرف الشبكة وقدوة يحتذى بها في برنامج عمل هذه الأخيرة والرامي إلى تسريع مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي في المنطقة العربية". وذكرت السيدة بن قسمية بما حققته الجزائر بمبادرة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من مكاسب لصالح المرأة من خلال تعزيز الترسانة القانونية وتحيينها كرست تواجد المرأة في مسار صنع القرار عقب تعديل الدستور سنة 2008 وإدراج المادة 31 مكرر التي تنص على ترقية الحقوق السياسية للمرأة من خلال توسيع حظوظها في المجالس الوطنية والمحلية المنتخبة. وبخصوص برنامج عمل الشبكة على المدى القصير ذكرت المتحدثة بان المرحلة القادمة ( شهر نوفمبر) ستعرف إستكمال إجراءات تأسيس الشبكة من خلال انتخاب عضوات المكتب التنفيذي الممثلات لدول عربية أخرى وكذا هيكلة اللجان الثمانية التي ستكون الجزائر ممثلة فيها (21عضوة) اضافة الى استقطاب اكبر عدد ممكن من النساء البرلمانيات العربيات. يذكر أن الإعلان الرسمي عن تأسيس الشبكة السالفة الذكر كان في الجزائر على هامش المؤتمر الدولي حول التمكين السياسي للمرأة المنعقد في يونيو 2015 .