استقبل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة محمد حميد الأنصاري، نائب رئيس جمهورية الهند، حيث تطرق الطرفان إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية "التاريخية" و الارتقاء بها إلى درجة الإمتياز. و أوضح بيان للمجلس أن اللقاء بين السيد بن صالح و نائب رئيس الهند و الوفد المرافق له "ميزه تبادل صريح و مثمر لوجهات النظر حول العلاقات بين البلدين و سبل تطويرها و الرقي بها إلى درجة الامتياز مع تنويع و توسيع مجالات التعاون". و في هذا السياق، ذكر السيد بن صالح باتفاق الشراكة المبرم بين البلدين سنة 2001 بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الهند. و ثمن رئيس مجلس الأمة زيارة المسؤول الهندي باعتبارها "إشارة لتوجه جديد للسياسة الخارجية الهندية تجاه الجزائر"، مبرزا في هذا الصدد الدور الذي يمكن أن يلعبه برلمانيو البلدين في تدعيم هذا المنحى. كما لفت أيضا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين قد "تضاعف عشرة مرات خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة". و من جهته، أكد السيد الأنصاري على أن العلاقات "التاريخية" بين البلدين هي "الأساس للعلاقات المستقبلية" بينهما، ليضيف بأن الهدف من الزيارة التي يقوم بها للجزائر هو "تجديد الصداقة بين الشعبين و الحكومتين" و "استكشاف مجالات جديدة للتعاون و التبادل".