ستعقد الدورة ال41 للندوة الاوروبية للتنسيق و مساندة الشعب الصحراوي (أوكوكو) يومي 18 و 19 نوفمبر بالمدينة الاسبانية فيلانوفا (برشلونة) حسبما علم يوم الخميس من منظميها. و اشار المنظمون الى ان "الدورة الجديدة لهذه الندوة السنوية التي تنظم باستمرار منذ 1975 في عدة مدن اوروبية (باريس و برشلونة و روما و بروكسل و بلنسية و مدريد و غيرها) تعد لا محالة الاهم في الحركة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي كونها تستقبل مشاركين من كافة دول العالم". و ستشهد هذه الدورة مشاركة "ممثلي الحكومات التي اعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و ممثلين وطنيين و دوليين لحكومات جهوية و بلدية لدولة اسبانيا". و اوضح نفس المصدر انه "الى جانب شخصيات سياسية و نقابيين و رجال ثقافة تحضر منظمات غير حكومية و جمعيات صديقة للشعب الصحراوي كل سنة لتجديد تضامنها و التزامها بالقضية الصحراوية و لتعبئة اكبر دعم سياسي بغية التوصل الى حل يرضي الشعب الصحراوي". و تشكل هذه الدورة الجديدة فرصة للبحث عن "حل نهائي و ديمقراطي لهذا النزاع و رفع الظلم الذي يعيشه هذا الشعب منذ 40 سنة". "كما ستسمح بتوجيه نداء قوي و واضح للقادة الاسبان بغية تحمل مسؤوليتهم التاريخية ازاء الصحراء الغربية في ظل احترام القانون الدولي" مع العلم ان اسبانيا سترأس مجلس الامن الاممي ابتداء من ديسمبر المقبل. و يتضمن جدول اعمال هذه الندوة التي تدوم يومين تنظيم لقاء سياسي على مستوى البرلمان الكتالاني يوم الجمعة 18 نوفمبر قبل الاشادة بالرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز الذي كان رجل سلم كرس حياته للنضال من اجل استقلال شعبه. و اشار المنظمون الى انه خلال السهرة سيشكل المشاركون فرق عمل و تفكير. و سيخصص اليوم الثاني لاجتماعات فرق العمل ثم قراءة تصريحات الوفود و الشخصيات الدولية المشاركة. و سيشهد ايضا قراءة نتائج مختلف فرق العمل ليتم بعدها عرض البيان الختامي للندوة 2016. و قد سمحت الدورة ال40 للندوة التي انعقدت السنة الماضية بالعاصمة الاسبانية للمشاركين بتوجيه نداء للمجتمع الدولي "من اجل الضغط على المحتل المغربي و الحكومة الاسبانية لوضع حد للاحتلال اللاشرعي للاراضي الصحراوية". و قد دعا المشاركون في البيان الختامي للدورة السابقة المنعقدة تحت شعار "تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية: ضامن للسلم و الاستقرار في المنطقة" المنظمات الدولية و كذا المجتمع الدولي الى دعم فعال للشعب الصحراوي في نضاله من اجل الاستقلال منددين "بجرائم الحرب ضد الانسانية بالاراضي الصحراوية المحتلة و متهمين الحكومتين الاسبانية و الفرنسية بالتواطئ". و قد جدد المشاركون تمسكهم ب"حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير" و "حماية حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة".