أبرز مشاركون في لقاء نظم يوم الأربعاء ببشار حول "تأمين ومراقبة الحدود الوطنية" أهمية التنسيق التام بين مختلف الهيئات والأسلاك الأمنية المكلفة بتأمين ومراقبة الحدود الجغرافية للبلاد . وأكد متدخلون من ممثلي وزارتي العدل والدفاع الوطني وسلك الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للجمارك الجزائرية في هذا اللقاء الذي نظمته المديرية العامة للجمارك أن " التنسيق يتوجب أن يشمل مجموع آليات الوقاية ومكافحة مختلف أشكال الجريمة التي تشهدها حدودنا البرية والبحرية والجوية " . وأكد ممثل وزارة الدفاع الوطني أن "الحدود الوطنية سيما منها البرية بالجنوب الغربي للوطن تواجه أنشطة لإرهابيين كبار الذين يمارسون أنشطة غير قانونية التي تهدد أمن الوطن والإقتصاد الوطني ". وذكر " أن المهربين الكبار وممارسي نشاط التهريب ينشطون سويا مع الإرهابيين ومع مختلف المجموعات الإجرامية التي تنشط في البلدان المجاورة المتاخمة لحدودنا وهو الأمر الذي يفرض اليقظة الدائمة وتدعيم التنسيق في مجالات ذات العلاقة بالإستعلامات والحماية والمكافحة الميدانية ضد هؤلاء المجرمين الذين تتمثل أنشطتهم الإجرامية بالإضافة إلى المخدرات في تهريب والمتاجرة الغير مشروعة في الأسلحة والذخائر ". ومن جهته أوضح ممثل المديرية العامة للأمن الوطني في تدخله في هذا اللقاء أن "الجهود المبذولة إلى حد الآن من قبل الوحدات المشتركة للجيش الوطني الشعبي وحرس الحدود والدرك الوطني والجمارك والدعم الذي تقدمه مختلف الوحدات المختصة للأمن الوطني قد سمحت بتحقيق عدة نتائج هامة في الميدان فضلا عن تحسين خبرتنا في مجال مكافحة شبكات مهربي المخدرات وأخرى التي تنشط في التهريب عبر الحدود الجنوبية الغربية للوطن ". وبدوره أكد ممثل وزارة العدل في تدخله "أننا نتابع عن قرب عمليات مكافحة مختلف شبكات المجرمين الذين ينشطون بجوار حدودنا وندعم وحسب القوانين والتشريعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب مكافحة تهريب المخدرات والاتجار الغير شرعي فيها وغيرها من المؤثرات العقلية ونتمنى أيضا دعم التنسيق بين مصالح الأمن والجيش الوطني الشعبي على كافة المستويات والوقاية ومكافحة هذه الشبكات ". ''وتمكنا منذ شهر يناير الفارط وأكتوبر 2016 وبفضل يقظة الأسلاك الأمنية المكلفة بمكافحة الجريمة عبر حدود ولاية بشار مع المغرب التي تقدر ب 533 كلم من مصادرة خلال عمليات تأمين ومراتقبة الحدود التي تقوم بها وحدات الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني وحرس الحدود والجمارك والأمن الوطني كمية قدرها 12.049.33 كلغ من الكيف المعالج وذلك من خلال 22 قضية تهريب مخدرات التي تورط فيها 168 شخصا " كما ذكر ذات المتحدث. هذا اللقاء الذي يندرج في إطار المخطط الإستراتيجي 2016-2019 لإدارة الجمارك وبهدف أيضا تدعيم التكوين المتواصل لأفراد هذا السلك قد تميز بإعلان من قبل ممثل الدرك الوطني بتجسيد مشروع مراقبة تقنية والكترونية للحدود البرية للوطن سيما على مستوى الجنوب الغربي للبلاد . وأوضح أن "وسائل هامة متنقلة وثابتة سوف توضع لتأمين ومراقبة هذه الحدود ويتعلق الأمر بالإضافة إلى الفرق المشتركة هناك كاميرات للأشعة ما فوق البنفسجية ورادارات متحركة ووسائل جوية سيما طائرات بدون طيار و إجراءات مراقبة بواسطة الأقمار الصناعية سيتم وضعها لمراقبة وتأمين حدودنا الواسعة بالجنوب الغربي للوطن التي تمتد على مسافة 3.058 كلم ". وأكد ذات المتدخل أن "جهودنا لم تذهب سدى في مجال مكافحة شبكات تهريب المخدرات حيث تم منذ شهر يناير الماضي حجز 12.109.454 كلغ من الكيف المعالج ضمن عمليات قامت بها الفرق المتنقلة لحرص الحدود وذلك ضمن 30 قضية تتعلق بهذا النوع من الجرائم التي تورط فيها 28 مهربا من بينهم ثلاثة (3) تم القضاء عليهم ". ونظم هذا اللقاء الذي تواصلت أشغاله على مدار يوم واحد والتي جرت بالمركز الجهوي للمنشآت والتجهيزات الجمركية "على ضوء التحولات الجيواسترتيجية الحالية وانتشار شبكات الإجرام الدولية بالشريط الحدودي للوطن وبهدف تعزيز جهاز تأمين الأشخاص والممتلكات" مثلما أوضح إطارات من إدارة الجمارك ببشار. 9 جرحى في حادث مرور على مستوى الطريق الوطني الرابط بين الخروبة ومنطقة الدار البيضاء بالعاصمة الجزائر - تسبب حادث صدام بين حافلة لنقل المسافرين وسيارتين سياحيتين على مستوى الطريق الوطني الرباط بين الخروبة ومنطقة الدار البيضاء في تسجيل 9 جرحى ,حسبما أفاد به اليوم الأربعاء الملازم الأول خالد بن خلف الله المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر . وأفاد ذات المصدر أن حادث الصدام سجل في حدود الساعة 15 سا و 44 دقيقة ما بين حافلة لنقل المسافرين وسيارتين سياحيتين بالقرب مشروع المسجد الأعظم في الطريق الوطني الرابط بين المحمدية في إتجاه منطقة الدار البيضاء أدى إلى جرح 9 أشخاص 6 نساء و 3 رجال دون تسجيل خسائر في الأرواح . وقد سخرت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر كافة الوسائل للتكفل بالجرحى ونقلهم عبر سيارات الإسعاف نحو مستشفى زميرلي بالحراش لتلقي العلاج يبرز لمصدر.