دعت الأمينة العامة للمنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم و المصالحة اليوم الثلاثاء بورقلة إلى ضرورة "توحيد الرؤى و الصفوف لبناء جزائر آمنة و صامدة ضد الفتن". وشددت فاطمة الزهراء بوصبع خلال لقاء جمعها بممثلي المجتمع المدني وشيوخ زوايا و أعيان المنطقة حول "ثقافة السلم و إصلاح ذات البين" على ضرورة ''وضع اليد في اليد بين مختلف شرائح المجتمع وعلى جميع المستويات للتصدي لكل ما يؤدي إلى تفرقة صفوف الأمة ''. وترى ذات المسؤولة أن ''فتح قنوات الحوار و تكريس ثقافة الاتصال تعد من بين أهم الآليات و أكثرها حساسية لبناء الثقة بين أفراد الشعب الجزائري'' الذي -- حسبها-- " قد يئس من مظاهر التدمير و الفتن التي عاشها خلال نهاية القرن الفارط و بداية القرن الحالي''. كما ألحت على ضرورة التمسك بمبادئ المصالحة الوطنية و ''كسر خطط و أساليب الفتن و الابتعاد عن الحقد و الضغائن و بناء أسس التفاهم و المحبة بين الجزائريين للعيش في سلام و الحفاظ على أمن البلاد''. وألقيت خلال اللقاء مداخلة ل سليمان حكوم الناطق الرسمي باسم أعيان ورقلة أبرز فيها بالخصوص أهمية إرساء مبادئ التفاهم و المحبة بين أفراد الشعب الواحد و حمل راية السلم و المصالحة و إصلاح ذات البين لتحقيق اللحمة و التصدي للفتن.