ترأس الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطنيرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أشغال الاجتماعال12 لوزراء دفاع الدول الأعضاء في مبادرة "5+5" مختتما بذلك الرئاسة الدوريةللمبادرة والتي تولتها الجزائر خلال سنة 2016. وقد جمع هذا اللقاء، وزراء دفاع الدول الأعضاء في المبادرة وهي الجزائروفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب والبرتغال وإسبانيا وتونس. ويهدف هذا الإجتماع، الذي سمح بالتطرق إلى الرهانات الإقليمية والتحدياتالمشتركة للدول الأعضاء، إلى تعزيز التشاور والحوار وترقية التعاون الإقليمي، الذييشكل سانحة لتطوير الآليات الموضوعة، منذ أكثر من عشرية، للحفاظ على أمن واستقرارالحوض الغربي من المتوسط. وفي كلمته الافتتاحية نقل الفريق قايد صالح، نقل تهاني رئيس الجمهورية،القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد العزيز بوتفليقة ، إلى ممثليالدول الأعضاء، مشيرا إلى الأهمية التي يوليها لهذا الحوار الهام بالنسبة لتعزيز أواصرالتعاون في المنطقة. وأوضح نائب وزير الدفاع الوطني بهذه المناسبة بأن هذا الاجتماع الذي تتشرفالجزائر باحتضانه وترؤس أشغاله يمثل "مرحلة نوعية هامة في تعزيز تعاوننا، ويؤكدالاهتمام الذي نوليه، جميعا للحوار "5+5" وكذا التزامنا بمواصلة الجهود في إطارالشفافية والصراحة والاحترام المتبادل خدمة لإرساء تعاون منسق ومتكاتف، ضمانا لاستتبابالسلم والاستقرار بالمنطقة". وأشار الفريق قايد صالح إلى أن مبادرة "5+5" هي "رهان المستقبل انطلاقا منديمومة المنتدى والنظرة المشتركة للدول الأعضاء حول أمن المنطقة وحول نوعية العلاقاتالإنسانية والبشرية التي نسجت من خلال النشاطات المبرمجة بانتظام".