ستنظم وزارة التربية الوطنية ملتقى وطني مع الشركاء الإجتماعيين ,يخصص لتقديم حصيلة استشارة وطنية حول التقييم المدرسي , في ابريل المقبل حسب ما أعلنته يوم الثلاثاء, بالجزائر العاصمة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت. وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش لقائها بالشركاء الإجتماعيين (نقابات و جمعيات اولياء التلاميذ) , " ان الإستشارة الوطنية حول عملية التقييم المدرسي ستنطلق في شهر فبراير المقبل " ,وستتوج بملتقى وطني مع الشركاء الإجتماعيين لتقديم خلاصة هذه الإستشارة لأن الهدف -كما قالت- هو تحضير الدخول المدرسي 2017-2018. و أبرزت الوزيرة ,ان الشركاء الإجتماعيين في لقائهم اليوم طالبوا" بالتعمق حول بعض الملفات لا سيما الوتيرة المدرسية و لهذا سيتم فتح استشارة وطنية حول عملية التقييم . و في هذا الإطار, دعت السيدة بن غبريت كل المؤطرين و الأساتذة على المستوى المحلي تقديم مساهمتهم في هذا الملف الهام لضمان تحضير جيد للدخول المدرسي 2017-2018. كما تم التركيز تضيف الوزيرة على الحوكمة, معلنة بالمناسبة عن لقاء ينظم يوم الخميس المقبل مع مديري التربية يخصص لطرح انشغالات الشركاء الإجتماعيين المتمثلة في ضروروة معالجة "الاختلالات و عدم التواصل بين المسؤولين المحليين و الشركاء الإجتماعيين". و بخصوص عملية التوظيف أكدت السيدة بن غبريت مواصلة استغلال الارضية الرقمية في عملية التوظيف خلال سنة 2017 , الى جانب اجراء مسابقة و طنية للتوظيف في بعض التخصصات غير موجودة في الارضية الرقمية منها الرياضيات و الفيزياء. و أضافت أن تحديد عدد المناصب, يكون بناءا على خلاصة الاجتماعات الجهوية. من جهة اخرى اكدت الوزيرة على موافقتها للعودة للقاءات الثنائية و الثلاثية مع كل نقابة , و تكوين لجان لاعادة النظر في اختلالات القانون الأساسي لقطاع التربية و الخدمات الإجتماعية والعنف المدرسي. وفي ملف العنف في الوسط المدرسي ,أكدت الوزيرة أن "خسائركبيرة مست مؤخرا بعض المرافق العمومية في بعض الولايات" مؤكدة ان هذه الممارسات "غير مقبولة "لا سيما وأن الهدف يتمثل في بلوغ "مدرسة نوعية ".