تتسبب امراض النوم بنسبة 30 في المائة من حوادث المرور حسبما علم يوم الخميس خلال يوم إعلامي حول مرض انقطاع التنفس خلال النوم "غير المعروف" بالوسط الطبي والشبه الطبي المنظم بمبادرة من المركز الاستشفائي الجامعي لوهران. وقد عقد هذا اللقاء الإعلامي للتعريف بهذا المرض وخاصة لإبراز المخاطر الاجتماعية والمهنية التي تواجه لأشخاص المصابين به و لا سيما النعاس المفرط أثناء النهار الذي يمكن أن يتسبب في حوادث الطرقات وحوادث العمل كما قالت الدكتورة وجدي. ويشكل هذا المرض " خطرا على المريض على مستوي القلب والتنفس اضافة الى تأثيراته النفسية والعصبية والاجتماعية والمهنية" , إستنادا لذات المتحدثة. "وتظهر الاعراض الإكلينيكية لهذا المرض خاصة في الشخير والسمنة والنعاس المفرط في النهار", كما أوضحت هذه الأخصائية التي صرحت أن "النوعية الرديئة للنوم لدى المريض لديها انعكاسات علي جودة حياته التي تتسم باضطرابات في التركيز". وقد بادر المركز الاستشفائي الجامعي لوهران في سنة 2015 بإنشاء وحدة لاستكشاف اضطرابات النوم تابعة لمصلحة أمراض الرئة , يقول رئيس المصلحة الدكتور وردي الذي لفت الى ان الإحصاءات الخاصة بعدد الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض في الجزائر لم يتم ضبطها بدقة إلا أن انتشاره يبقى نفسه كما هو الحال في الدول الأوروبية اي ما بين 3 و 5 بالمائة من السكان. وأشار الى المهام الموكلة إلى وحدة و مخبر النوم تكمن في تشخيص المزيد من المرضى للتوصل إلي نسبة انتشار المرض.