تنظم التنسيقية الاسبانية للجمعيات الصديقة مع الشعب الصحراوي يوم 23 يناير المقبل بمدريد مظاهرة من اجل مطالبة السلطات المغربية "بإطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين لمجموعة اكديم أزيك". و وجهت التنسيقية في بيان تلقت وأج نسخة منه نداء لجميع المنظمات النقابية و الاجتماعية و حقوق الإنسان و إلى جميع المتعاطفين مع القضية الصحراوية إلى التجند و المشاركة القوية في هذه المظاهرة التي ستنظم امام سفارة المغرب بمدريد. في هذا الصدد أكد خوسي تابوادا منسق تنسيقية الجمعيات الصديقة مع الشعب الصحراوي قائلا "إننا نطلب من جميع المنظمات الاجتماعية و النقابية و حقوق الإنسان و مناضلي القضية الصحراوية للتجند أكثر من اجل "ممارسة ضغوط على المغرب من اجل إطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين لمجموعة اكديم أزيك" الذين حاكمتهم محكمة عسكرية مغربية. كما أشار السيد تابوادا إلى أن "مظاهرات أخرى ستنظم عبر التراب الاسباني". و ذكرت التنسيقية انه بعد عقود من الاحتلال الوحشي المغربي لازال الشعب الصحراوي "يرى حقوقه الأساسية تنتهك و أن هذه المحاكمة دليل على ذلك". و لا زال المغرب يواصل -حسب ذات المصدر- "سياسته القمعية باستعمال محاكمه كأدوات في الانتهاكات المنهجية لحقوق السكان الصحراويين" قبل أن يطلب من الأممالمتحدة "ترقية و حماية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة". و تابع المصدر قوله أن المجتمع الدولي مطالب بالسهر على تطبيق اللوائح المتعلقة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية الذي يسمح لشعبها ب"تقرير مصيره بكل حرية". للتذكير سبق لتنسيقية الجمعيات الصديقة مع الشعب الصحراوي أن نظمت يوم 27 ديسمبر الأخير مظاهرة مماثلة أمام سفارة المغرب بمدريد و كان عشرات المتظاهرين قد طالبوا بإطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين لمجموعة اكديم أزيك.