اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون بعد ظهر الثلاثاء بقسنطينة أن تشكيلتها السياسية "بحاجة إلى تفويض شعبي" من أجل تمثيل قوي في البرلمان يمكن من حماية مكاسب الشعب الجزائري. و خلال تنشيطها لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة احتضنته دار الثقافة محمد العيد آل خليفة دعت السيدة حنون المواطنين للإدلاء بأصواتهم يوم 4 مايو المقبل و السعي "لنقل انشغالاتهم" مؤكدة أن حزب العمال قدم لهذا الاستحقاق الانتخابي مرشحين"نزهاء و أوفياء". و أضافت أن ممثلي حزب العمال "قد ناضلوا دوما بكل ما يملكون من وسائل ضد المساس بمكاسب الأمة". و أوضحت السيدة حنون في هذا السياق بأن حزبها يلتزم على الخصوص "بمكافحة و رفض التدابير التي تعرقل التنمية المحلية و إنقاذ الجامعة الجزائرية من خلال مكافحة نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه الذي تم فرضه بطريقة تعسفية و إرساء مدرسة علمية يكون فيها تدريس اللغة الأمازيغية إجباراي". و أضافت السيدة حنون بأن حزب العمال سيعمل أيضا من أجل مكافحة الفساد و استحداث وزارة للتخطيط و وضع نظام للاستيراد عادل و منصف و تحرير الصحافة من كل ضغط قبل أن تشدد على أهمية "حماية الملكية التابعة للدولة و الدفاع عنها". و أعلنت السيدة حنون كذلك عن عديد الالتزامات ذات الصلة على الخصوص بتحسين القدرة الشرائية للجزائريين و تحسين المنح و المداخيل و المحافظة على الحقوق النقابية و الدستورية للعمال مشيرة إلى أن الحلول بالنسبة للمشاكل التي تواجه المجتمع "موجودة لكن الأمر يتعلق بإعادة هيكلتها ضمن مؤسسات شفافة و شرعية" مبرزة ضرورة "تحرير و ترقية الثقافة الوطنية ركيزة كل تنمية". و بعد أن وصفت الحملة الانتخابية بٍ"المحتشمة" في بدايتها قالت بأن "كل شيء قد يتغير يوم الاقتراع" أكدت السيدة حنون أن قائمة حزب العمال للانتخابات التشريعية المقبلة تتضمن مرشحين" ملتزمين و متضامنين مع فلسطين و سوريا على الخصوص."