ركزت السيدة لويزة حنون في لقائها مساء أمس ع مناضلي حزب العمال وحشد كبير من الجمهور وفي أول يوم من الحملة الإنتخابية على الدعوة للتقدم بقوة إلي مكاتب الإقتراع يوم 10 ماي المقبل معتبرة أن هذا الإقتراع يأتي في ظروف خاصة وإستثنائية لدى فإن التوجه لإختيار المترشحين المناسبين ضروري جدا على أن يرتكز هذا الإختيار على مبادئ وإيمان كامل بأهداف الحزب المختار وهنا قدمت رئيسة حزب العمال برنامج الحزب المرتكز على القطيعة مع نظام الحزب الواحد والفساد والرشوة وبقايا التصحيح الهيكلي والتفسخ السياسي الذي تحدث عنه مطولا محذرة عن المتاجرة بالقوائم الإنتخاية وتأسيس أحزاب بتمويل من قطاع الأعمال والمال المشوه المصدر على حد تعبيرها لدى فإن التوجه إلى مكاتب الإقتراع وإختيار الحزب المناسب والموثوق ضروري لمحاربة هذه التصرفات وحماية مبادئ ووحدة الدولة. هذا وأكدت السيدة لويزة حنون خلال لقائها أمس على إهتمام حزبها البالغ بإرجاع هذه الملكية العامة والإصلاح الزراعي الحقيقي وتكريس سياسة المحاسبة ومحاربة الفساد لحماية أملاك الدولة وتحسين الظروف المعيشية فرغم تحقيق الطبقة العمالية لمكاسب هامة مؤخرا لا يزال 20٪ من الشعب يعيش الفقر وبحاجة لممثلين يدافعون عن مطالبه وهو ما يضمنه حزب العمال من خلال برنامج الحزب ومن ولاية عين تموشنت أكدت السيدة لويزة حنون رئيسة حزب العمال أن المشاركة في الإقتراع تعني بناء ترس من أجل حماية البلاد من إسقاطات النظام الرأسمالي والأزمة الإقتصادية وأضافت أنه ومن خلال ما لوحظ من ظروف التحضير لهذه الإنتخابات من فوضى عارمة التي تعم الأجواء فإن هذه الحملة ستكون صعبة وفي نفس الوقت إرادة الشعب الجزائري الكبيرة على التمييز والغربلة ستحدث التغيير من خلال إختيار الأنسب لرسم بنود الدستور المقبل ومن دار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان ركزت السيدة لويزة حنون رئيسة حزب العمال في الإنطلاقة الأولى للحملة الإنتخابية على ضرورة مراجعة الدستور سيما المادة 17 التي تنادي بالملكية الجماعية وأمام حشود المناضلين والمتعاملين دعت الرفيقة حنون إلى تقوية الحملة الوطنية ووقاية الوطن من النظام الرأسمالي ومن مقترحات حزب العمال تأميم الصناعة الثقيلة وإرجاع نظام التسيير المركزي للإقتصاد.