أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس، بالجلفة بأن مرشحي قوائم تشكيلتها السياسية لخوض التشريعيات سيناضلون من أجل تعزيز منظومة ضريبية «عادلة». وقالت لدى تنشيطها لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية بأن مرشحي حزبها سيقومون إلى «جانب تعزيز منظومة ضريبية عادلة، تقديم مشروع قانون يرسخ ضريبة على الثروة بالنسبة للأغنياء»، وذلك ضمن مشروع «من أين لك هذا؟». وأكدت بأن مرشحي تشكيلتها السياسية سيلتزمون بمحاربة «افتراس المال العام ومجابهة الفساد»، من خلال تقديم مشروع بعنوان «من أين لك هذا؟» إلى جانب محاسبة «الأغنياء الجدد وكل مسؤول مارس تبديد المال العام واستحوذ على جزء من الملكية الجماعية». ومن أجل جذب أصوات المواطنين لقوائم حزبها، أكدت السيدة حنون بأنها بحاجة إلى «تفويض شعبي» من أجل «تمثيل قوي في البرلمان يمكن من حماية المكاسب الاجتماعية للشعب الجزائري المحققة منذ الاستقلال». ولم تتردد السيدة حنون في القول إن العهدة النيابية بالنسبة لحزب العمال تعتبر «تفويضا شعبيا مقدسا»، مشيرة إلى أن مرشحي الحزب سيكافحون من أجل إعادة الاعتبار للحصانة البرلمانية الفعلية التي تحولت إلى وسيلة لجمع الثروات وخلق القوانين من قبل أحزاب، فيما تحولت إلى وسيلة للاعقاب، كما قالت. من جهة أخرى، أكدت أن مرشحي حزبها ملتزمون بالكفاح من أجل أن «تبقى سياستنا الأمنية دفاعية ولا عدوانية»، وللحفاظ على «سياستنا الخارجية المعارضة للتدخل الأجنبي والتي تحترم سيادة الآخرين ولا تقبل أي تدخل في الشؤون الداخلية». وكانت الأمينة العامة لحزب العمال قد أشارت أول أمس من دار الثقافة «التخي عبد الله بن كريو» بالأغواط، إلى أنّ الاستحقاقات القادمة تتيح للأغلبية الشعبية تحقيق «وثبة وطنية»، معتبرة أن التعبئة الشعبية الواسعة ستكرس إرادة الأغلبية، وهي «القادرة على إبعاد البلاد عن الفوضى». واقترحت حنون إيجاد «ميزان قوى جديد» داخل المجلس الشعبي الوطني ل«رسم تحوّل ديمقراطي فعلي»، مشيرة إلى أنّ استخدام الانتخابات يسمح ب«تغيير مجرى الأمور».