التزمت المجموعة الاشتراكية لمجلس الشيوخ الاسباني بترقية اجراءات اجتماعية و سياسية لصالح الشعب الصحراوي اقترحها اعضاء الوفد الصحراوي خلال اجتماع عقد بمقر مجلس الشيوخ حسب ما أفادت به وكالة أوربا للأنباء يوم الخميس. و اضاف ذات المصدر أن اعضاء مجلس الشيوخ خوان اندرس و توفار نيميسيو دي لارا و لورا بيرخا التزموا ب"إعداد مخطط عمل مفصل لترقية اجراءات اجتماعية و سياسية". و اتفق الوفدان من جهة اخرى على اهمية توسيع مهام بعثة الاممالمتحدة من اجل تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) الى حماية حقوق الانسان من الانتهاكات التي يرتكبها ال في حق المواطنين الصحراويين في الاراضي المحتلة. كما دعا الوفدان "الهيئات الدولية الى ضرورة ضمان حماية الموارد الطبيعية للأراضي المحتلة و وضع حد للاحتلال الي" و منظمة الاممالمتحدة لاحترام التزاماتها للتوصل الى حل عادل لهذا النزاع. و من جهة اخرى أكد وفد الاشتراكيين بمجلس الشيوخ الاسباني و ممثلو الوفد الصحراوي "الضرورة الملحة لرفع المساعدة الانسانية الموجهة لمخيمات اللاجئين الصحراويين" و طالبوا المنظمات الدولية ب"التنفيذ الفوري لبرامج التغذية الخاص باللاجئين الصحراويين". و بخصوص الاراضي الصحراوية المحتلة اوضح ذات المصدر أن "الوفدين اتفقا على ضرورة تعبئة و ارسال اكبر عدد من الوفود السياسية و البرلمانية و الجمعيات و المحامين و النقابات و ممثلي المنظمات غير الحكومية لكسر الحصار المفروض على هذه المناطق التي تنتهك و تخترق فيها حقوق الانسان بشكل ممنهج و تم التنديد بها عدة مرات من طرف المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الانسان". و من جهة اخرى ابرز وفد النواب الاعضاء في المجموعة المشتركة سلم و تضامن مع الصحراء الغربية بالبرلمان البالياري التي تضم ممثلين عن كل حزب سياسي بعد زيارة قام بها مؤخرا لمخيمات اللاجئين الصحراويين مسؤولية اسبانيا في هذا النزاع الذي يدوم منذ أكثر من 41 سنة. و في هذا الصدد ذكرت البرلمانية كونكسا أوبرادور امام البرلمان بتنازل الحكومة الاسبانية بطريقة غير شرعية عن الصحراء الغربية لل مؤكدة ان "الحكومة الاسبانية لا يمكنها تبرير عدم اصغائها لمطالب الشعب الصحراوي". و أكدت الذات البرلمانية من جهة اخرى ان المجموعة المشتركة للتضامن مع الشعب الصحراوي و التي تنتمي اليها ستستمر في ترقية مبادرات لصالح الشعب الصحراوي و الحفاظ على الاتصالات مع ممثلي الهيئات المحلية و الدولية في مخيمات الصحراويين و ايضا متابعة المشاريع التي تطورها جمعية اصدقاء الشعب الصحراوي بجزر الباليار في المخيمات قصد مساعدة هؤلاء السكان على تجاوز الصعوبات التي يواجهونها جراء الاحتلال.