وضعت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري جهاز للتأطير الصحي ترقبا لعيد الأضحى المبارك من خلال إعادة بعث عملية "عيد بدون كيس مائي"، حسبما كشفت عنه الوزارة في بيان لها. ولتحقيق هذه الغاية، حددت المديرية العامة للخدمات البيطرية التابعة للوزارة عدة إجراءات من بينها التحديد المسبق، عن طريق أوامر ولائية، الأماكن المختلفة لجمع وبيع الحيوانات، مع إنشاء شبكة معلومات فعالة لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين. كما يتعلق الأمر بتنظيم برامج إذاعية و تلفزيونية بتجنيد الإذاعات المحلية لضمان النشر الواسع لرسائل التوعية حسب نفس المصدر. وفي المجال الصحي، تجبر مصالح الخدمات البيطرية على مستوى الولايات خصوصا ولايات السهوب على إصدار شهادات الصحة الجيدة لمرافقة الحيوانات عند نقلها. من جهة أخرى، ستكون كل المذابح الموزعة على كامل التراب الوطني مفتوحة يوم العيد لتشجيع المواطنين للتضحية بحيواناتهم في أماكن "مطابقة و مراقبة". كما سيتم ضمان خدمات المداومة من قبل المصالح البيطرية الولائية على مستوى البلديات و المذابح في حين ستقوم فرق متنقلة مكونة من بيطريين و تقنيين بدورات في أماكن مختلفة من المحتمل أن تأوي أماكن الذبح خصوصا بالمناطق الريفية تكون مهمتها المراقبة والاستجابة لاحتياجات ومطالب المواطنين. ومن أجل الامتثال الصحي والخدمات الصحية، أصدرت تعليمات لمصالح الطرق الولائية "باسترداد الجثث والأعضاء المضبوطة والقمامة (الجلود و القرون و الحوافر) و نقلها لمدافن النفايات لحرقها. وعلاوة على ذلك يتم تنفيذ برنامج شامل للوقاية والتوعية لصالح المربيين لحماية الماشية ضد الأمراض المختلفة على مدار السنة، مرفوق بحملة تطعيم مكثفة، حسب الوزارة. كما تترقب المصالح البيطرية التوعية و تعزيز المراقبة على ظروف استخدام الأدوية البيطرية، خصوصا احترام الجرعات، والأنواع الحيوانية المستهدفة و وقت الانتظار (الانتظار بين تقديم الدواء للحيوان وقبولها للاستهلاك البشري). يذكر أن القطيع الوطني الذي يتألف من 28 مليون رأس من الاغنام و 2 مليون رأس من الأبقار و 5 ملايين رأس من الماعز "يتلقى اهتماما خاصا من السلطات العمومية التي تبذل كل الجهود الضرورية لتحسين وتطوير شعبة اللحوم الحمراء ".