أكدت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على ضرورة معالجة مشكلة اكتظاظ الأقسام على مستوى المؤسسات التربوية بطريقة "استعجالية", حسب ما أورده بيان لذات الوزارة. وأوضح ذات المصدر أن الوزيرة, وخلال زيارة مفاجئة قادتها الى المدرسة الابتدائية "الشهيد محمود تركي" ببلدية الشراقة (غرب العاصمة), ألحت على ضرورة معالجة مشكلة الاكتظاظ بطريقة "استعجالية", لاسيما بعد أن لاحظت بهذه المؤسسة وجود قسمين يضم كل منهما 43 تلميذا. كما أكدت الوزيرة على ضرورة "تحسين الأداء البيداغوجي وتكييفه حسب مستوى التلاميذ وعددهم داخل القسم". من جهة أخرى, شددت السيدة بن غبريت على أهمية "ضمان توفر الكتب المدرسية في كافة المؤسسات التربوية على المستوى الوطني بعد الانتهاء من مرحلة الاكتشاف والمراجعة والتقييم". وخلال هذه الزيارة, لاحظت الوزيرة "توفر الكتب المدرسية لدى التلاميذ في جميع المواد, كما راقبت محضر اجتماع مجلس أساتذة المدرسة الذي يلزم انعقاده المنشور الاطار الخاص بالدخول المدرسي 2017/ 2018 ويتضمن ضرورة استكشاف مستوى التعلمات عند التلاميذ وتقييمها ومعالجتها في أسبوعين قبل الشروع في مباشرة الدروس واستخدام الكتب المدرسية". وكانت هذه الزيارة فرصة لمعاينة سير الأسبوع الأول من الدخول المدرسي ومدى مباشرة تنفيذ المنشور الاطار الذي راسلت به وزارة التربية الوطنية شهر يونيو 2017 كافة مديريات التربية على المستوى الوطني. وقامت الوزيرة أيضا بمعاينة سير الدروس بأقسام المدرسة التي تضم 371 تلميذ موزعين على 12 قسما ويؤطرهم 14 معلما, حيث تفقدت القسم التحضيري الذي حرصت الوزارة على توفره في المدارس الابتدائية, كما زارت بقية الأقسام الأخرى حيث تحاورت مع المعلمين بخصوص منهجية تقديم الدروس وتقييم مستوى تعلمات التلاميذ.