مستجدات ستطرأ على المدرسة بداية من الموسم القادم استجابت وزيرة التربية نورية بن غبريت للمطلب المتعلق بتوسيع تدريس اللغة الامازيغية ، حيث ستعمل بداية من الموسم الدراسي القادم 2017/ 2018 على توسيع تعليها إلى ولايات أخرى و فتح أقسام جديدة بالمدارس . و من المستجدات التي ستطرأ أيضا على المدرسة الجزائرية مع الدخول المدرسي القادم ، تنظيم إختبارات استدراكية في الأطوار الثلاث ، من أجل تفادي التسرب المدرسي و تقليص نسب الإعادة ، و حسب ما أوضحه منشور وزاري فإن هذا يندرج ضمن وضع حيز التنفيذ الفعلي المنشور الوزاري رقم 350 المؤرخ في 30/11/2015 الخاص بتوسيع الإختبارات الإستدراكية إلى جميع المستويات التعليمية، حسب الشروط المحددة في المراحل التعليمية الثلاث، الإبتدائي، المتوسط و الثانوي ، بهدف منح فرصة ثانية لجميع التلاميذ لتحسين نتائجهم المدرسية ، و بذلك تقليص نسب الإعادة و التسرب المدرسي ، و يتعين في هذا الصدد تقييم أثر الإختبارات الاستدراكية على نسبة انتقال التلاميذ إلى المستوى الأعلى ، مع ضمان المتابعة البيداغوجية للتلاميذ الذين استفادوا من الاختبارات الاستدراكية خلال السنة الدراسية الموالية ، و تحليل نتائجهم المدرسية في الفصل الأول لقياس مدى تقدمهم . و استجابت وزيرة التربية نورية بن غبريت للطلب الاجتماعي المتزايد بخصوص تعلم اللغة الأمازيغية المكرسة لغة وطنية و رسمية ، حيث ستعمل على مواصلة توسيع الأمازيغية إلى ولايات أخرى بداية من الموسم الدراسي 2017/ 2018، مع العمل على فتح أقسام إضافية في الولايات التي يوجد بها تعليم هذه اللغة . ووضعت الوزيرة أدلة منهجية لتعليم اللغة العربية و الرياضيات، و شددت في المقابل على تدعيم و تحسين تعليم اللغات الأجنبية مع ، لا سيما في الولايات التي تسجل نتائج غير كافية في هذه المواد ، و دعت إلى ضرورة إعادة الاعتبار لمادة التربية البدنية و الرياضية و الفنية في الطور الابتدائي ، كما ستعمل على تعميم تعلم الإعلام الآلي في كل المستويات و العمل على تجهيز كل المؤسسات التعليمية ، بما فيها المدارس الابتدائية بأجهزة الإعلام الآلي .