عيّن الصربي ميلوفان راجفاك، أمس، على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري لكرة القدم، خلفا للفرنسي كريستيان غوركوف، بحسب ما أعلنت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. أشرف التقني نبيل نغيز على التشكيلة الوطنية منذ حصول الطلاق بالتراضي بين غوركوف والفاف، شهر أبريل الماضي، عقب المواجهة المزدوجة بين الجزائر وإثيوبيا (الفوز ذهابا 7-1 و3-3 في الإياب) لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم (كان-2017). المهمّة الموكلة لميلوفان راجفاك (62 سنة) هي قيادة الجزائر «على الأقل إلى المربع الذهبي لكان-2017 المقررة بالغابون والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا»، بحسب ما أوضحته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يوم 21 جوان عقب اجتماع مكتبها الفيدرالي. يأتي هذا التعيين، 48 ساعة فقط بعد سحب قرعة الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم 2018، التي وضعت الجزائر في المجموعة الثانية رفقة نيجيرياوالكاميرون وزامبيا. ويستهل المنتخب الجزائري رحلته التصفوية لمونديال روسيا- 2018 يوم 3 أكتوبر 2016 باستقبال الكاميرون، قبل التنقل من أجل مواجهة نيجيريا يوم 7 نوفمبر من نفس السنة. المنتخب الجزائري لكرة القدم «الفاف» تختار الصربي ميلوفان راجفاك لقيادة «الخضر» ولم يتول ابن مدينة ساجستينا (غرب) مهمة التدريب منذ 8 أوت 2011 لما فسخ بالتراضي عقده قبل انقضائه مع المنتخب القطري. وتألق المدرب الجديد للخضر مع المنتخب الغاني لما قاده إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم 2010 بأنغولا (انهزام أمام مصر) وربع نهائي مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، لما سقط الفريق أمام الأوروغواي بضربات الترجيح. كلاعب خاض راجفاك كامل مشواره بيوغوسلافيا (سابقا)، حيث لعب مع ف.كا بوراك كاساك (1975-1978) قبل الالتحاق بالنجم الأحمر لبلغراد، ثم نادي فويفودينا نوفي ساد. بعدها عاد لفريقه الأول بوراك كاساك لمدة موسمين قبل أن ينهي مشواره الاحترافي عام 1985 مع سلوبودا أوزيس. بعد اعتزاله كلاعب، انتقل إلى عالم التدريب حيث كانت البداية مع الأندية التي لعب لها: بوراك كاساك (1996 و2008)، النجم الأحمر لبلغراد (2004) وفويفودينا نوفي ساد (2006 و2007). وفي سنة 2008، عين مدربا لمنتخب غانا دون 20 عاما، الذي قاده إلى لقب بطل العالم عام 2009. وفي 11 سبتمبر 2010، قام بتدريب نادي أهلي جدة السعودي لمدة شهر واحد، قبل أن يفسخ عقده، ليتولى راجفاك بعد أسبوع مهمة الإشراف على المنتخب القطري الأول. وانتهت مغامرته مع المنتخب العنابي يوم 8 أوت 2011، ليخلفه البرازيلي سيباستياو لازاروني. ويصبح راجفاك ثاني تقني من يوغوسلافيا سابقا، يتولى تدريب الخضر بعد زدارفكو رايكوف. وكانت بداية رايكوف مع المدرب الجزائري محي الدين خالف (1979-1980) ثم بمفرده ما بين سبتمبر 1980 وماي 1981.