أكد رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج)، عمار غولي اليوم الأحد، أن حزبه يطمح لأن يكون "بديلا إيجابيا" ومرافقا للتنمية المحلية باعتبار هذه الاخيرة تعتبر اولوية بالنسبة للمواطن . وأوضح غول خلال تنشيطه لتجمع شعبي ببلدية الحراش بالعاصمة، في اليوم الأول لانطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بانتخاب أعضاء المجالس البلدية والولائية أن "تحالف تاج" (الذي يضم حزب تاج وحزب النور والحزب الوطني الجمهوري) يطمح من خلال الانتخابات المحلية التي يخوض غمارها لأول مرة منذ تأسيسه لأن يكون "بديلا إيجابيا" ومرافقا للتنمية في الجزائر الآمنة والمستقرة. وأضاف أن الحملة الانتخابية لتاج تحمل شعار (التنمية المحلية .. أولويتنا)، بما يتماشى مع المرحلة الحالية، ولأن التنمية تمثل الأولوية بالنسبة للبلديات والولايات، وتعكس الحاجيات الحقيقية وضروريات الحياة للمواطن وتتماشى مع المرحلة الحالية التي تعيشها البلاد مع مراعاة الأوليات في كل بلدية. وفي السياق ذاته، أشار إلى ضرورة أن يكون المجلس البلدي والولائي في خدمة المواطن، وأن يكون شريكا في محاربة الآفات التي يعاني منها المجتمع. وأكد رئيس حزب تاجي أن حزبه اعتمد في قوائمه الانتخابية، على شباب يملك الكفاءة والطاقة والإرادة اللازمة للنهوض بالتنمية المحلية في البلاد، وأشار إلى أنه وضع برنامجا تنمويا خاصا بكل ولاية حسب الاحتياجات الموجودة، مشددا على ضرورة استغلال الثروات لتحويلها الى منافع للمجتمع. وأبرز عمار غولي أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية، كنموذج للتعاطي في المجتمعي وتوفير الفرص للجميع فيما يتعلق بالشغل السكني التعليمي الصحة والمرافق الضرورية، بعيدا عن الامتيازات والمحاباة. واقترح تاج مشروع اصلاحات، يتعلق أساسا باصلاح قانون البلدية والولاية بما من شأنه أن يمنح صلاحيات أكبر لرئيس البلدية ورئيس المجلس الولائي، إلى جانب إصلاح الاستثمار والتنمية في كل بلدية وولاية. كما اقترح منح صلاحيات أكبر للمجلس الولائي ليكون بمثابة "برلمان محلي" بما يمكنه من تأطير انشغالات الولاية ومرافقة التنمية والسكن والتشغيل. وكان رئيس حزب تاجي عمار غولي قد قام اليوم بنشاط جواري في بلديات براقي والحراش والدويرة بالجزائر العاصمة باسم تحالف تاج الذي يضم ثلاثة أحزاب.