انطلاق الحملة الانتخابية

محليات 23 نوفمبر 2017

انطلقت الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر القادم، أمس، عبر مختلف ولايات الوطن، حيث نظم قادة بعض الأحزاب والمترشحين في القوائم الحرة، المشاركين في هذا الموعد الانتخابي تجمعات ولقاءات جمعوية، لتعريف المواطنين ببرامجهم ومقترحاتهم من أجل تغيير ظروف المعيشة ومعالم التنمية المحلية نحو الأحسن.
وبغض النظر عن الوجه المحتشم الذي ظهرت عليه الحملة الانتخابية في يومها الأول، حيث لم يستشعرها الكثير من المواطنين، إلا أن منشطيها سعوا إلى إيصال خطاب قوي، يرتكز على تأكيد الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الانتخابات المحلية كونها ترتبط بشكل مباشر بانشغالات المواطن ويومياته.
❊م . ب
ولد عباس في توجيهاته لمترشحي العاصمة: خوضوا حملة نظيفة ولا تتساهلوا مع الخصوم
دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس، مترشحي الحزب للانتخابات المحلية القادمة إلى تنشيط حملة انتخابية نظيفة بعيدة عن التجريح والقذف، مشددا في المقابل على عدم التساهل مع الخصوم الذين يتهجمون على الجبهة، لكونها القوة السياسية الأولى في البلاد والعمود الفقري للدولة، على حد تعبيره.
وحث ولد عباس الذي أعطى إشارة انطلاق الحملة الانتخابية لحزبه من قصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة، بلقاء مع فرسان الحزب على مستوى ولاية الجزائر، كافة مترشحي الأفلان على ضرورة التسلح «بالإيمان والثقة بالنفس والتوجه إلى المواطنين بخطاب مدعم بجملة المنجزات التي تحققت منذ 1999 إلى يومنا، مجددا التأكيد على أنه «من حق الأفلان أن ينسب إليه هذه الانجازات ويفتخر بها، كونها تحققت بفضل رئيس الجمهورية الذي هو رئيس الحزب».
وأشار المسؤول الحزبي في هذا الإطار إلى سلسلة المكاسب والانجازات التي حققتها الجزائر خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة، لا سيما في المجالات الاجتماعية، كالسكن والتربية والتعليم والتكوين، «حيث ظفرت العاصمة حسبه على غرار باقي ولايات الوطن، بنصيب وافر من الانجازات سواء في مجال بناء السكنات أو المدارس والجامعات وكذا في مجال ترقية تكوين الشباب».
ودعا المتحدث مترشحي الحزب أيضا إلى عدم إغفال القرارات الحكيمة التي اتخذها رئيس الجمهورية بدعم كامل من حزب جبهة التحرير الوطني، في مجال الثبات على دعم المكاسب الاجتماعية، بالرغم من الظرف الصعبة والأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد، مذكرا في هذا الإطار بأن الأفلان الذي يعتبر حزب الفقراء والطبقات الهشة، سيبقى يدافع عن حقوق هذه الفئات، لا سيما من خلال مشروع الدعم الموجه المقرر أن تتجه إليه الحكومة مستقبلا.
وإذ وصف الحزب بالقوة الهادئة، داعيا مترشحي العاصمة إلى الاقتداء بأبطال معركة الجزائر إبان ثورة التحرير، ألح ولد عباس على ضرورة إقناع الناخبين بالتصويت على حزب جبهة التحرير الوطني، «وجعلهم يحسون بأن انتصار الحزب هو انتصارهم».
وذكر بخطاب الحملة الانتخابية للتشريعيات، حيث جدد في كل مرة التأكيد على أن حزب جبهة التحرير الوطني هو الدولة، بحكم تاريخه ودوره في بناء الوطن، نافيا أن يكون الحزب يستفيد من دعم الإدارة «مثلما يروج له البعض»، حيث قال في هذا الصدد «يكفي أن يعرف الجميع أن حزبنا يضم 700 ألف مناضل، وهو أول قوة سياسية في البلاد، ليقتنع بأن نجاحنا أمرا واقعا مشروعا».
كما اعتبر ولد عباس في سياق متصل بأنه «من حق ومن واجب الأفلان أن يكون له مرشح للرئاسيات القادمة»، مضيفا بأن قوة الأفلان على الساحة السياسية وانتشاره في كل ربوع البلاد، «تجعل من الطبيعي أن يكون الرئيس القادم الذي سيأتي في 2019 رئيسا من الأفلان».
وشدد بالمناسبة على ضرورة تركيز كل مترشحي ومناضلي الحزب وكذا إطاراته في الوقت الحالي على الفوز بالانتخابات المحلية ل23 نوفمبر القادم، وذلك لما لهذه الانتخابات حسبه من علاقة وطيدة مع الرئاسيات القادمة، حيث ذكر في هذا الصدد بأن البلدية تعتبر أساس الدولة وبناءها المتين الذي يمتن صرح الدولة.
وفي حين، دعا المتحدث مترشحي الحزب إلى تبني خطاب متحضر وخوض حملة انتخابية نظيفة، شدد على عدم التساهل مع الخصوم والمعتدين على الحزب، والعمل على «رد الضربة قبل أن تصل إلى الخد»، على حد قوله، مؤكدا بأن الانتقادات التي تأتي من أصحاب الصالونات لا تقلق الأفلان، «لأن هذا الأخير حزب متجدر يعرف الجزائر في عمقها وله وجود في قراها ومداشرها، وليس في الصالونات».
وإذ وعد مترشحي الحزب بالبلديات ال57 التي تضمها العاصمة بزيارتهم أثناء الحملة الانتخابية في إطار تنشيط المهرجانات والتجمعات الدعائية، دعا ولد عباس كل ممثليه للحرص على مراقبة صناديق الاقتراع مراقبة صارمة، معربا في الأخير عن أمله في أن يخرج حزب جبهة التحرير الوطني بانتصار كبير من المحليات القادمة، حتى يذهب مرتاحا إلى رئاسيات 2019، على حد تعبيره.
❊محمد . ب
«تاج» يبدأ الحملة الانتخابية من العاصمة تحت شعار «التنمية المحلية أولويتنا» ... غول يرافع لصالح تعزيز صلاحيات المنتخبين المحليين
كشف عمار غول، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر «تاج»، أن الحزب يحضر ل»مشروع هام» في إطار إصلاح قانون الولاية والبلدية والإصلاحات المتعلقة بالمنتخبين، ومشروع آخر حول «إصلاح الاستثمار والتنمية»، موضحا أنه مها إعطاء «صلاحيات حقيقية» للمنتخبين المحليين على المستوى الولائي والبلدي، من أجل تمكين المنتخب من أداء عدة مهام من دون تدخلات خارجية.
في هذا الصدد، قال إن رئيس البلدية لابد أن يكون «مسؤولا حقيقيا» على البلدية بدون أي تدخل من أي جهة، وأنه لابد من منحه صلاحية «منح العقار والمرافقة المالية والإدارية للمشاريع»، بما يسمح بتحريره من الأغلال التي يعاني منها حاليا.
كما اقترح تحويل المجلس الشعبي الولائي إلى «برلمان محلي» يؤدي مهام المتابعة والمراقبة على المستوى المحلي.
يخوض تجمع أمل الجزائر «تاج» ثاني تجربة انتخابية له في محليات 23 نوفمبر المقبل تحت شعار «التنمية المحلية أولويتنا»، وذلك عبر قوائم خاصة به وأخرى بالتحالف مع بعض الأحزاب. واختار رئيس الحزب عمار غول تدشين الحملة الانتخابية، التي بدأت أمس، من العاصمة، حيث زار بلديات شعبية منها براقي وباش جراح وبوروبة.. كما نشط أول تجمع في بلدية الحراش، دعا فيه إلى إصلاح قانون الولاية والبلدية، مشيرا إلى أن حزبه مع تعزيز صلاحيات المنتخبين المحليين.
وصرح أمام مناضلي الحزب الذين تجمعوا في قاعة السينما بالحراش، أن «تاج» أعد برنامجا تنمويا لكل ولاية من ولايات الوطني «مبني على معطيات واقعية وأولويات»، مشيرا إلى رغبة الحزب في أن يكون «بديلا جديدا وإيجابيا» للسياسات السابقة.
واعتبر غول أن اختيار شعار الحزب، جاء انطلاقا من الوعي بأهمية التنمية المحلية في هذا الظرف، موضحا أن الأمر يتعلق بوضع برامج في مستوى الحاجيات والتطلعات على المستوى المحلي. ولذا أكد على أنه تم اختيار «كفاءات وأشخاص محبوبون لدى الشعب» لتمثيل الحزب في محليات 23 نوفمبر.
وتحدث عن أولويات البرامج المقترحة، وعلى رأسها توفير السكنات للمواطنين، مسجلا أنه تم إنجاز 3.7 مليون سكن في إطار برنامج رئيس الجمهورية، ولكن مازال الكثير من المواطنين ينتظرون دورهم. وقال إن «تاج» سيعمل على القضاء على مظاهر المحاباة في توزيع السكن.
وبخصوص تسيير البلديات، دعا إلى ضرورة فتح الأبواب أمام المواطنين وإشراكهم في المداولات وكذا في المشاريع التنموية وفي القضاء على مختلف الآفات ولاسيما العنف.
❊حنان .ح
الأمينة العامة لحزب العمال في تجمع شعبي بوهران: مترشحونا نزهاء لا يوجد بينهم انتهازيون
رافعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون خلال تنشيطها أمس، أول تجمع شعبي من ولاية وهران التي اختارتها لانطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاقات المحلية المقبلة، عن قوائم المترشحين للمجالس الشعبية البلدية أو الولائية بولاية وهران أو الولايات الأخرى من حزب العمال. وأكدت توفر فيهم شروط النزاهة والكفاءة ولا يوجد بينهم كما قالت الوصوليون والانتهازيون الذين يترشحون ليصبحوا أغنياء، بل إنهم موجودون من أجل النضال والدفاع دون هوادة عن مصالح وطموحات الطبقة الشعبية.
كما أكدت أن قوائم المترشحين للحزب بوهران تضم إطارات، منهم من سبق لهم أن ترشحوا خلال العهدات السابقة سواء على مستوى المجالس المحلية البلدية أو الولائية، ووجوه جديدة ونقابيون من مختلف الفئات الشعبية كلهم نزهاء وليس بينهم «مفترسون» كما وصفتهم الأمينة العامة للحزب، بل بالعكس يكافحون من أجل وضع حد لعملية افتراس العقار الصناعي والفلاحي بالولاية لأنها تحولت لعاصمة نهب هذا النوع من العقار على حد قولها. وأوضحت أن مترشحي الحزب على مستوى الولاية مهمتهم وواجبهم التصدي لهذا الاستغلال غير المشروع.
كما أضافت السيدة حنون أن مترشحي الحزب بوهران هم مناضلون ومناضلات أوفياء لبلدهم وللشعب والاستقلال والثورة وليسوا مسبوقين قضائيا.
حنون طالبت مناضلي الحزب باكتساح المجالس الشعبية البلدية والولائية بقوة والعمل كمنتخبين على التصدي لكل مظاهر التقهقر للمكاسب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ومن واجبهم كذلك كمنتخبين للعهدة المقبلة تقديم الحلول للمشاكل التي يعيشها المواطن، سواء كانوا يمثلون الأقلية أو الأغلبية لهذه المجالس المنتخبة، فمهمة منتخبي حزب العمال حسبها تتمثل في محاربة الغبن الاجتماعي.
فالمنتخب الحقيقي حسب لويزة حنون هو الذي يعمل على توفير الرفاهية للفئات الشعبية ويناضل ويكافح في المجالس المنتخبة حتى يقف على مجريات الأمور والقرارات التي تؤخذ ويعلن عنها للمواطنين ويدعوهم لحضور المداولات لأن هذه الطريقة تكشف كل حزب على حقيقته.
❊خ.نافع
استهل حملته للمحليات من بومرداس ... تواتي يدعو للمحافظة على السيادة الوطنية
دعا موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، أمس، من بومرداس، كافة الجزائريين للخروج بقوة يوم 23 نوفمبر القادم للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم في المجالس البلدية والولائية، وقال إنّ العزوف لا يخدم مصلحة الوطن.
استهل موسى تواتي رئيس حزب «الافانا» حملته الانتخابية، من بومرداس، حيث دعا الجزائريين إلى «المساهمة في حماية السيادة الوطنية للجزائر اقتصاديا واجتماعيا من خلال التوجّه بقوة يوم الاقتراع لاختيار ممثلي الشعب في المحليات»، داعيا كافة المترشحين عن الافانا لتوخي خطاب سلس تفهمه كافة أطياف المجتمع بعيدا عن الشتم والتجريح، ف»الافانا كانت ومازالت وفيّة لمبادئها القائمة على الأفكار النيّرة التي تخدم الشعب والوطن».
تواتي اعتبر أيضا أنّ الانتخاب هو حقّ وواجب، وعلى كل مواطن أن يمارسه، «فالانتخاب هو تعبير عن الاختيار، كيفما كان، ونحن ندعو كافة الجزائريين للإدلاء بأصواتهم، حتى وإن كانت ورقة بيضاء، المهم أداء واجب وممارسة حق»، مبرزا بالمقابل أنّ الشعب الجزائري واع بكلّ ما يدور حوله من تغيرات ومتغيرات سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي أو الدولي «ونحن ندعوكم للمحافظة على سيادة الوطن اقتصاديا واجتماعيا».
كما حثّ زعيم الافانا كافة المترشحين لاستعمال أسلوب خطابي بسيط يصل إلى جميع أطياف المجتمع، موضّحا «نظرتنا المستقبلية تتجلى في بلدية تخدم المواطن»، وأشار إلى أنّ الحزب، دخل المحليات في أكثر من 40 ولاية ب30قائمة ولائية و177 قائمة بلدية، وهو في ولاية بومرداس يدخل في ثلاث بلديات فقط ببومرداس هي قورصو ولقاطة والاربعطاش، وهو ما علق عليه تواتي بقوله ب»انحياز البعض عن أفكار ومبادئ الافانا».
❊حنان. س
المنسق الجهوي للهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات: سنعمل بالتنسيق مع مختلف الشركاء
أكد المنسق الجهوي للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات الطيب هلالي أمس، بأن هيئته تعمل بالتنسيق الوثيق مع مختلف الشركاء في العملية الانتخابية من أجل ضمان حسن سير الانتخابات المحلية المقررة في 23 نوفمبر المقبل في جو تسوده الثقة.
وأوضح هلالي خلال ندوة صحفية عقدها بالمركز الثقافي العربي بن مهيدي، بأن هيئته تمتثل للقانون من أجل تقديم مساهمة حقيقية لنجاح الاستحقاقات المحلية المقبلة. وأكد على أن الشفافية هي أساس عمل هيئته وذلك من أجل أن تكون في محل الثقة الموضوعة فيها، موضحا في نفس الوقت أن عملية مراقبة الانتخابات هي أيضا مسؤولية جميع الشركاء السياسيين المشاركين في المسار الانتخابي.
ودعا السيد الهلالي بالمناسبة، الصحافيين والمراسلين المحليين ووسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية إلى المساهمة في نجاح الانتخابات المحلية المقبلة والتحلي بالاحترافية والحياد وتفادي بث ونشر الإشاعات والسهر على تأدية المهنة باحترام قواعد أخلاقيات المهنة، من أجل ترقية الأداء السياسي الصادق.
وأعطى الهلالي أمس، إشارة انطلاق الأعضاء الأربعة عشر المكلفين بمراقبة الحدث عبر مختلف البلديات، تزامنا مع انطلاق المرحلة ما قبل الأخيرة للانتخابات والمتمثلة في الحملة الانتخابية، موضحا أن العمل يكمن في مراقبة كل الاختلالات والتجاوزات، وفي حالة تسجيلها تسلم محاضر رسمية لمنسق الهيئة العليا وتكون هناك مداومة لإصدار أحكام وفق القوانين.
وأكد محدثنا، أنه سيتم تقييم كل مقاطعة إدارية، من خلال تسخير قاضي وعضو في المجتمع المدني وموثقين وموثقيين قضائيين لمتابعة العملية الأولى، من خلال مراقبة السير الحسن للمهرجانات وعدم تجاوز القوانين وتعليق اللافتات الإشهارية، مشيرا في نفس السياق، إلى أنه لابد من احترام البرامج والأماكن التي وضعتها الهيئة للقيام بالحملات الانتخابية.
وأشار إلى أن الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات قامت بتشكيل لجنة مشتركة مع مختلف الشركاء تتكفل بمتابعة وتطوير وتحسين المسار الانتخابي.
❊ نسيمة زيداني
الأمين العام للأرندي يدشن حملته الانتخابية من سكيكدة
أعدت معظم التشكيلات السياسية المعنية بالانتخابات المحلية المقبلة، أجندتها الخاصة بالحملة الانتخابية التي انطلقت أمس رسميا. وسيدشن الأمين العام للأرندي، السيد أحمد أويحيى، الحملة الانتخابية لتشكيلته السياسية من ولاية سكيكدة، فيما فضل الأفلان الاعتماد على النشاطات الجوارية والاحتكاك الأقرب بالمواطنين، حسبما علمناه من مصدر من داخل الحزب العتيد، ونفس الشيئ بالنسبة لباقي التشكيلات التي ستعمل على تحسيس المواطنين من أجل المشاركة القوية في الانتخابات.
وستشارك 09 تشكيلات سياسية بسكيكدة في انتخابات المجلس الولائي، أما المجلس البلدي فإن عدد القوائم المشاركة تفوق 112 قائمة موزعة عبر 38 بلدية من الولاية.
❊ بوجمعة ذيب
مديرية التنظيم ... لا تتعامل مع الصحافة
ما تزال أبواب مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية سكيكدة موصدة في وجه الصحافة المحلية، التي لم تتمكّن لحد الآن من الحصول على كل المعلومات التي تخص العملية الانتخابية الخاصة بمحليات 23 نوفمبر الداخل، بالخصوص المعلومات المتعلقة بعدد الهيئة الناخبة، وأيضا عدد مكاتب ومراكز الاقتراع، والتأطير وعدد الأحزاب والتشكيلات المشاركة وغيرها.
❊ بوجمعة ذيب
بطاش متصدر القائمة الحرة «لؤلؤة الجزائر» بالعاصمة: ندعو للتصويت وشعارنا «معًا نحو الاستمرارية»
دعا متصدر القائمة الحرة «لؤلؤة الجزائر» عبد الحكيم بطاش المواطنين إلى الإدلاء بأصواتهم يوم 23 نوفمبر بقوة، مشيرا إلى أنه يعمل على تطبيق شعار «معًا نحو الاستمرارية.
وتأسف عبد الحكيم بطاش، لما وصفه ب»الألعاب القذرة»، التي تمارسها بعض الأحزاب السياسية ضد قائمته، موضحا أن قائمته لا تزال تعمل حسب الأطر القانونية وما يقوم به مؤطرو حملته الانتخابية أمرا عاديا.
ودعا بطاش في رسالة مفتوحة لوسائل الإعلام، هذه الأحزاب بالكف عمّا اعتبره ممارسات غير أخلاقية وقذرة.
وعن حملته الانتخابية للفوز برئاسة المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، قال بطاش، إن أهم المشاريع التي سيركز عليها خلال الحملة، هي النظافة لجميع الأحياء على مستوى البلدية، إلى جانب التنمية والأمن، مشيرا إلى أن أبناء البلدية هم أنفسهم من يبنون بلديتهم.
وضمّت قائمة لؤلؤة الجزائر، مجموعة من الإطارات والفنانين، كما تم تزكيته من قبل أعضاء استقالوا من حزب الحركة الشعبية الجزائرية.
❊ نسيمة زيداني
القوائم الانتخابية ... انتهاء آجال المراجعة السنوية غدا الثلاثاء
ستنتهي عملية المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية، غدا الثلاثاء، بعد أن انطلقت في 2 أكتوبر الفارط، لتمكين الشباب البالغين 18 سنة والأشخاص الذين غيّروا مقر إقامتهم من تسجيل أنفسهم ضمن القائمة الانتخابية لبلدية إقامتهم تحسبا للانتخابات المقبلة.
وكانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، قد دعت في هذا الإطار المواطنين غير المسجلين في القوائم الانتخابية، والبالغين 18 سنة كاملة في 31 ديسمبر 2017، لطلب تسجيل أنفسهم ضمن القائمة الانتخابية لبلدية إقامتهم، وعلى المواطنين الذين غيّروا مقر إقامتهم التقرّب من البلدية مقر الإقامة الجديد التي ستتكفّل بكلّ إجراءات الشطب والتسجيل.
من جهة أخرى، سمحت عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، تحسبا لانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المقررة ل23 نوفمبر المقبل، التي امتدّت من 30 أوت إلى غاية 13 سبتمبر بتسجيل ما يقارب 691.727 مسجلا جديدا منهم 49.170 بلغوا سن ال 18 و210.579 مسجلا غيّروا مقر سكناهم بالإضافة إلى 412.774 بلغوا السن القانونية ولم يسبق لهم التسجيل.
ومكّنت نفس العملية من شطب 360.291 شخصا منهم 63.725 متوفي و118.031 ممن سجلوا أنفسهم في العديد من البلديات، إضافة إلى 173.186 فردا غيروا مقر سكناهم و1.278 مسجلا فقدوا صفة الناخب. وبلغ عدد الناخبين قبل نهاية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية 22.296.037 ناخبا منهم 691.727 مسجل جديد.
وفيما يتعلّق بالمترشحين لهذا الموعد الانتخابي، فقد بلغ عددهم 165 ألف مترشح للمجالس الشعبية البلدية موزعين على 9.575 قائمة انتخابية و16.600 مترشح للمجالس الشعبية الولائية موزعين على 621 قائمة.
وفي إطار هذه الاستشارة الانتخابية، سيتم تخصيص 12.457 مركز تصويت من بينها 342 مركزا جديدا و55.866 مكتب تصويت، منها 3.111 مكتب جديد، أما القاعات والأماكن العمومية المخصّصة للحملة الانتخابية التي انطلقت أمس، فقد بلغ عددها 4.734 فضاء.
❊ ق.و
البويرة ... الصراع يشتد بين 249 قائمة
انطلق سباق الحملة الانتخابية بالبويرة بمشاركة 234 قائمة، تمثل 20 حزبا سياسيا وقائمة حرة لاختيار ممثلي المجالس الشعبية البلدية، و14 قائمة لانتخابات المجلس الشعبي الولائي، ينتظر أن يشتد التنافس بينها، في 164 موقعا مخصصا لتنشيط الحملة والتعريف بالبرامج لاستمالة أكبر عدد ممكن من الأصوات أمام هيئة ناخبة تزيد عن 515 ألف ناخب.
وتحضيرا لتأطير الحملة الإنتخابية التي انطلقت، أمس، كشفت مديرية التنظيم والشؤون العامة بالولاية، عن توفير 164 فضاء لاحتضان الحملة الانتخابية، منها 30 ملعبا، 16 قاعة للاجتماعات، 27 قاعة متعددة الرياضات، 9 قاعات متعددة النشاطات، 10 مراكز للثقافة، 5 دور للشباب وقاعة السينما التي عادة ما تحتضن أغلب التجمعات، بالإضافة إلى 65 ساحة عمومية باتت خلال السنوات الأخيرة وجهة المترشحين لاستمالة الناخبين والتعريف ببرامجهم ومخططاتهم. كما انتهت المصالح المعنية من ضبط جميع التدابير التقنية والإدارية وتنصيب ألواح الإشهار عبر مختلف بلديات الولاية، حيث كشفت مصالح التنظيم والشؤون العامة عن تسخير 1220 مؤطر على مستوى المراكز الانتخابية، وأزيد من 14990 مؤطر على مستوى مكاتب التأطير، مع توزيع أزيد من 165 ألف بطاقة ناخب، منها ما يفوق 12 ألف بطاقة جديدة.
❊ ع.ف الزهراء
بجاية ... تجمعان وعمل جواري
انطلقت الحملة الانتخابية الخاصة بالمحليات المقررة في 23 نوفمبر القادم، أمس، على مستوى ولاية بجاية من خلال البرامج التي وضعتها مختلف التشكيلات السياسية والأحرار من أجل إقناع المواطنين بالانتخاب عليهم تحسبا للعهدة القادمة، حيث قرر حزب جبهة القوى الاشتراكية إطلاق حملته من المدينة الثانية بالولاية أقبو بتجمعين على مستوى المركز الثقافي لأقبو نظمهما مترئس القائمة الخاصة بالمجلس الشعبي الولائي مهيني حدادو ومترئس قائمة المجلس الشعبي البلدي، حيث ركزا خلال تدخلاتهما على الوضعية الصعبة التي عاشتها البلدية خلال العهدة الماضية وطالبا بضرورة اختيار الأشخاص الذين بإمكانهم أخذ بعين الاعتبار المشاكل التي يعاني منها المواطنون
كما ركزت التشكيلة السياسية الأخرى على العمل الجواري من خلال التحرك عبر مختلف الأحياء في رحلة البحث عن أصوات الموطنين.
❊ الحسن حامة
الطارف ... مقاولون يتصدرون قائمة المجلس الولائي للأفلان
حملت قائمة المجلس الشعبي الولائي للأفلان بأماكن الإشهار المخصصة في أول يوم من الحملة الانتخابية، أسماء تصدرت القائمة، تكونت من أسماء مقاولاتية كمتصدر القائمة بوحارة لخضر مقاول، يتبعه في المرتبة الثانية عمار طلال محافظ حزب الأفلان عن دائرة الذرعان. كما حملت القائمة اسم مقاول جفال من دائرة القالة، ومدير المؤسسة الاستشفائية بالقالة قدادشة يحيى. وتم ترتيب الإطارات الإدارية في منتصف القائمة وذيلها.
كما تصدرت قائمة المجلس الشعبي الولائي للأفلان بولاية الطارف، البرلمانية السابقة نعيمة مروجي صاحبة مؤسسة إنتاج مواد التنظيف بدائرة بن مهيدي.
وحسب المتتبعين للشأن السياسي بولاية الطارف ممن التقتهم «المساء»، فإن فئة المقاولاتية تصدرت كل القوائم التسع المرشحة لانتخابات المجلس الشعبي الولائي بولاية الطارف.
❊ محمد صدوقي
تيارت ... فتور في اليوم الأول
تميز اليوم الأول لانطلاق الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر القادم بمعظم بلديات الولاية، بفتور كبير خيم على الجميع خاصة المواطنين الذين لم يولو أي اهتمام للعملية، بدليل اقتصار مترشحي أغلبية الأحزاب على النشاط الجواري، على مستوى مقرات الأحزاب والمدومات التي انتشرت كالفطريات بعدة أحياء بالبلديات، بحيث فضلت بعض الأحزاب المعروفة الخروج إلى الأحياء الشعبية والأسواق للالتقاء بالمواطنين لشرح برامجهم الانتخابية وتقديم وعود لمعالجة أهم المشاكل التي تعانيها بلديات الولاية. فيما عمدت أحزاب أخرى إلى تنظيم تظاهرات رياضية و ثقافية لفائدة الشباب خاصة، لكسبهم ودهم و ضمان أصواتهم يوم الانتخاب .
❊ ن. خيالي
المسيلة ... أحزاب اكتفت بالملصقات وأخرى بالعمل الجواري
انطلقت، صبيحة أمس، رسميا بولاية المسيلة الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها في ال23 من شهر نوفمبر المقبل، حيث تتنافس أكثر من 17قائمة على 47 مقعدا للمجلس الولائي. وتميز اليوم الأول من الحملة الانتخابية بحضور قوي لحزبي الأفلان والارندي من خلال ملصقات القوائم في الأماكن المخصصة لهما، في حين غابت العديد من القوائم للأحزاب الأخرى التي فضلت العمل الجواري بهدف استمالة الهيئة الناخبة والتصويت لصالح برامجها التي كشفت عنها في وقت مبكر.
❊ جمال ميزي
400 موقع للتجمعات الشعبية بعين تموشنت
دخلت ولاية عين تموشنت غمار الانتخابات ب13 قائمة خاصة بالمجالس الولائية و193 قائمة بالمجالس البلدية، حسبما أفاد به السيد مصطفى بن شيخ مدير التنظيم والشؤون العامة، كما خصص أكثر من 400 موقع للتجمعات الشعبية في أطار الحملة الانتخابية. ويطمح المواطن بولاية عين تموشنت أن تقدم برامج الانتخابات المحلية حلولا نوعية بعيد اعن لغة الوعود الكاذبة
❊ محمد عبيد