حلت مجموعة تضم 32 شخصا من أصل 472 مسافرا كانوا يتواجدون على متن سفينة طارق بن زياد التي اشتعلت النيران يوم السبت الماضي في سيارة تابعة لأحد الركاب داخل مرآبها، ظهيرة اليوم الاثنين بمطار وهران على متن سفينة "الجزائر II"ي حسبما علمته وأج من المدير الجهوي للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين. وأشار السيد عبد الصمد لطرش الى انه تم تحويل سفينة "الجزائر II" الآتية من مرسيليا الى ميناء بالما دي مايوركا (اسبانيا) حيث رست بميناء وهران على الساعة الثانية زوالا و على متنها 17 سيارة من نحو 300 مركبة كانت تقلها سفينة "طارق بن زياد" و التي احترقت 40 منها. وقامت سفينة "الجزائر II" بنقل 321 مسافرا و 220 سيارة نحو ميناء وهران لاسيما المسافرين الآتين من مارسيليا. وسمحت الخلية المنصبة على مستوى المديرية الجهوية للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بالتكفل بالمسافرين في احسن الظروف لاسيما للالتحاق بالجزائر العاصمة و قامت الشركة بضمان عدة حافلات و خدمات لصالح المسافرين الذين هم في طريقهم الى العاصمة لاسيما الاطعام و مصاريف الوقود للمسافرين المالكين لسيارات. و من جهة اخرى، غادرت سفينة "الطاسيلي" التابعة للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين مساء يوم الاحد ميناء وهران للالتحاق بميناء كوديا (بالما دي مايوركا) بغية ايصال اغلبية المسافرين ال472 الذين كانوا يتواجدون على متن سفينة "طارق بن زياد". و ستقل هذه السفينة المسافرين في الساعات المقبلة الى ميناء الجزائر العاصمة. وللتذكير، اشتعلت النيران في سيارة تابعة لأحد الركاب داخل مرآب سفينة طارق بن زيادي التي كانت تتواجد في شمال جزر البليار يوم السبت الماضي والتي كانت متوجهة من مرسيليا إلى الجزائر العاصمةي ولكن لم يتم تسجيل أية وفيات أو جرحى. وانتشر هذا الحريق بسرعة مما تسبب في احتراق ثلاثين مركبةي ولكن تم اطفاؤه بفضل التدخل السريع والطاقم الفعال و المدرب على مثل هذه الحالات الطارئةي و بدعم حسن سير نظم مكافحة الحريق على متن الباخرة وفقا لما ذكرته الشركة الوطنية للنقل البحري في بيان صحفي. وتم إنشاء خلية أزمة على مستوى الإدارة العامة لهذه الشركة فورا لمتابعة تطور الأحداث واتخاذ التدابير اللازمة. وأشار البيان انه تم فتح تحقيق "لتحديد الأسباب الدقيقة لهذا الحريق وتحديد المسؤوليات " مضيفا ان البرنامج التجاري لسفينة طارق بن زياد سوف يعرف بعض التعديلات. وأشار السيد عبد الصمد لطرش الى انه تم تحويل سفينة "الجزائر II" الآتية من مرسيليا الى ميناء بالما دي مايوركا (اسبانيا) حيث رست بميناء وهران على الساعة الثانية زوالا و على متنها 17 سيارة من نحو 300 مركبة كانت تقلها سفينة "طارق بن زياد" و التي احترقت 40 منها. وقامت سفينة "الجزائر II" بنقل 321 مسافرا و 220 سيارة نحو ميناء وهران لاسيما المسافرين الآتين من مارسيليا. وسمحت الخلية المنصبة على مستوى المديرية الجهوية للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بالتكفل بالمسافرين في احسن الظروف لاسيما للالتحاق بالجزائر العاصمة و قامت الشركة بضمان عدة حافلات و خدمات لصالح المسافرين الذين هم في طريقهم الى العاصمة لاسيما الاطعام و مصاريف الوقود للمسافرين المالكين لسيارات. و من جهة اخرى، غادرت سفينة "الطاسيلي" التابعة للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين مساء يوم الاحد ميناء وهران للالتحاق بميناء كوديا (بالما دي مايوركا) بغية ايصال اغلبية المسافرين ال472 الذين كانوا يتواجدون على متن سفينة "طارق بن زياد". و ستقل هذه السفينة المسافرين في الساعات المقبلة الى ميناء الجزائر العاصمة. وللتذكير، اشتعلت النيران في سيارة تابعة لأحد الركاب داخل مرآب سفينة طارق بن زيادي التي كانت تتواجد في شمال جزر البليار يوم السبت الماضي والتي كانت متوجهة من مرسيليا إلى الجزائر العاصمةي ولكن لم يتم تسجيل أية وفيات أو جرحى. وانتشر هذا الحريق بسرعة مما تسبب في احتراق ثلاثين مركبةي ولكن تم اطفاؤه بفضل التدخل السريع والطاقم الفعال و المدرب على مثل هذه الحالات الطارئةي و بدعم حسن سير نظم مكافحة الحريق على متن الباخرة وفقا لما ذكرته الشركة الوطنية للنقل البحري في بيان صحفي. وتم إنشاء خلية أزمة على مستوى الإدارة العامة لهذه الشركة فورا لمتابعة تطور الأحداث واتخاذ التدابير اللازمة. وأشار البيان انه تم فتح تحقيق "لتحديد الأسباب الدقيقة لهذا الحريق وتحديد المسؤوليات " مضيفا ان البرنامج التجاري لسفينة طارق بن زياد سوف يعرف بعض التعديلات.