اشتعلت النيران في سيارة تابعة لأحد الركاب داخل مرآب السفينة طارق بن زياد الذي كانت تتواجد في شمال جزر البليار ليلة أمس الأول والتي كانت متوجهة من مرسيليا إلى الجزائر العاصمة ولكن لم يتم تسجيل أية وفيات أو جرحى باسثتناء احتراق 30 مركبة أخرى وفقا لما ذكرته الشركة الوطنية للنقل البحري اليوم الأحد في بيان صحفي. وعلى اثر هذا الحريق تم إنشاء خلية أزمة على مستوى الإدارة العامة لهذه الشركة فورا لمتابعة تطور الأحداث واتخاذ التدابير اللازمة ولمواجهة سرعة انتشار هذا الحريق مما تسبب في احتراق ثلاثين مركبة ولكن تم اطفاؤه بفضل التدخل السريع والطاقم الفعال و المدرب على مثل هذه الحالات الطارئة و بدعم حسن سير نظم مكافحة الحريق على متن الباخرة. ولمواجهة هذه الأزمة فإن السفينة "الجزائر II" التي تتوجه من مرسيليا الى وهران تم تحويلها من ميناء ديل كوديا (بالما دي مايوركا) لإرجاع 472 راكب- الذين كانوا متواجدين على متن العبارة طارق بن زياد- إلى وهران ثم الحاقهم إلى الجزائر العاصمة ويشير البيان انه سيتم التحقيق سريعا لتحديد الأسباب الدقيقة لهذا الحريق وتحديد المسؤوليات كما تشير الشركة أن البرنامج التجاري لسفينة طارق بن زياد سوف يعرف بعض التعديلات .